بدأت مصلحة سجون الاحتلال حملة تنقلات واسعة النطاق في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام طالت العشرات منهم، ضمن سلسلة من العقوبات الرامية الى كسر إضرابهم. وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة السجون بدأت التنكيل بالأسرى المضربين عن الطعام بنقلهم الى زنازين عزل في أقسام الجنائيين وفرض غرامات مالية عليهم وحرمانهم من الزيارات و"الكنتين" مدة شهرين. بدوره قال نادي الأسير في بيان أمس إن إدارة سجن "النقب" أبلغتْ 45 أسيراً من المضربين، بنقلهم دون إعلامهم بجهة النقل، ودون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم. كما أبلغت إدارة سجن "ريمون" أن 30 أسيراً سيتم نقلهم، فيما سينضم إلى الإضراب في "ريمون" سبعة آخرون. وذكر محامي نادي الأسير إثر زيارة قام بها أمس إلى سجن "نفحة" إن إدارة السجن أبلغت 10 أسرى مضربين عن الطعام بنقلهم إلى سجن "أيلا" في بئر السبع دون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم. وأوضح محامي النادي أن جزءاً منهم بدأوا إضرابهم في تاريخ 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وعددهم أربعة، و6 آخرون بدأوا إضرابهم في 10 ديسمبر، وذلك دعما للأسير نهار السعدي إضافة إلى إنهاء عزلهم، علماً أن ما يتناولونه فقط الماء، كما وأكدوا للمحامي أنهم يقاطعون إجراء أي فحوصات طبية. وأشار المحامي إلى 7 آخرين من المضربين نقلتهم إدارة سجن "نفحة" سابقاً ولم تعرف الجهة التي نقلوا لها، وبذلك ليصل عدد المضربين من نفحة 17 أسيراً.