شدد مدرب الفتح ناصيف البياوي على أهمية مواجهة هجر وقال خلال المؤتمر الصحفي: "نحترم جيداً هجر ونعلم جيداً حجم هذا الفريق الذي أشرفت على تدريبه سابقاً وأغلب عناصره من اختياراتي الشخصية، كما أنني عملت سابقاً بالفتح في ظل توفر هذه العناصر المتواجدة حالياً وأعلم كذلك مدى قوة الفريق الفتحاوي وأنه قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام هجر وعدم الخسارة وهذا هو الأهم بالنسبة لنا، وبغض النظر عن أنها مواجهة "دربي" الا أننا اعتدنا على الدخول في أي مواجهة نخوضها بطموح كبير ونحو هدف أساسي وهو كسب النقاط كاملة بغض النظر عن اسم المنافس وأحيانا لا نوفق في كسبها ويكرمنا الله بالتعادل أو نخسر وهذه حال كرة القدم". وعن غياب محمد الفهيد عن المواجهة وهو أحد أهم عناصر الفريق قال البياوي: "نحن نعمل كمنظومة متكاملة والفريق يملك العديد من العناصر في صفوفه والتي من شأنها تعويض غياب أي لاعب بالفريق فمحمد الفهيد لاعب لا يختلف عليه ولكن لدينا من يعوض غيابه. نيبو وعن مواجهته لفريقه السابق وأنها مواجهة تعد مهمة له على المستوى الشخصي رد قائلاً: "لم أنظر لهذه المواجهة من هذه الناحية إطلاقاً فمصلحة الفريق في حصد النقاط والتقدم أكثر للإمام هي الأهم بغض النظر عن أي نواح أخرى لذلك نتمنى أن نوفق في المباراة وأن نكسب نقاطها كاملة حتى يتحسن مركز الفريق في سلم الترتيب". من جهته أكَّد مدرب هجر المونتينغري نيبو أن لمواجهة فريقه المرتقبة أمام الفتح حسابات الخاصة وقال: "نحن في هجر ننظر إلى كل مباراة كقصة جديدة ومهمة عمل جديدة نسعى الى إنجازها بنجاح، عملنا في الأيام الماضية مع اللاعبين في التكتيك والنهج الخاص بالمباراة التي نطمح من خلالها إلى تحقيق الفوز الذي بكل تأكيد سيعزز موقف الفريق في سلم ترتيب الدوري وبعيدا عن المواجهات السابقة فكما ذكرت كل مباراة لها قصة وظروفها ونأمل أن يكون فريقنا مكتمل بعد أن تعرضنا إلى النقص في المواجهتين السابقة ونسعى لاستغلال هذا العامل من صالحنا فمن الجيد ان تكون جميع الخيارات متاحة لكن ونأمل في وقفة جماهيرية من جمهور نادي هجر واللاعبين سيبذلون المجهود اللازم لإسعادهم". وعن مواجهته للمدرب السابق لفريقه ومعرفة لنقاط ضعف الفريق وقوته قال: "الأندية في (دوري عبداللطيف جميل) مكشوفة أمام جميع المتابعين فالكل يشاهد مباريات الفرق ويعرف مكامن الخلل والقوة وبكل تأكيد إن معرفة مدرب الفتح بلاعبي فريقه ستنتهي عندما يطلق الحكم صافرته لبداية المباراة".