يتواجد خلال الأيام المقبلة في العاصمة السعودية الرياض مسؤول تطوير التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" الأسباني فرناندوا من أجل وضع الحلول لمساعدة لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم لإنشاء دائرة التحكيم وكذلك التعاون الدائم بين الاتحادين الدولي والاتحاد. من جانبه قال رئيس لجنة الحكام عمر المهنا: "مجال التحكيم والعمل به ليس بالسهل كما يبدو للمشاهدين والمتابعين، والصعوبة تكمن في أن أربعة حكام يديرون 11 لاعباً في كل فريق بمجموع 22 لاعباً داخل الملعب وتقريباً العدد ذاته خارج الملعب، وكذلك أربعة حكام يديرون جمهورا كبيرا وهذا ليس بالسهل من وجهة نظري". جاء ذلك خلال افتتاح دورة الاتحاد الدولي للحكام.. وقدم المهنا شكره وتقديره للاتحاد الدولي لاهتمامه بعقد مثل هذه الدورات التي من شأنها تطوير الحكام والتحكيم السعودي. وتابع: "كما لا أنسى المحاضرين الدوليين الذين بلا شك سيقدمون كل ما لديهم من أجل إنجاح الحكام وتطويرهم والتحكيم السعودي، مختتماً حديثه متمنياً أن تكون الاستفادة كبيرة في هذه الدورة بتواجد نخبة من المحاضرين". وبدأت الدورة بآيات من القرآن الكريم تلاها الحكم محمد الخضيري ثم بكلمة لرئيس اللجنة رحب من خلالها بالمحاضرين الدوليين وكذلك أعضاء اللجنة الرئيسية للحكام والمحاضرين المشاركين وجميع الحكام المشاركين في الدورة. ثم تحدث مسؤول تطوير التحكيم بمكتب عمان إسماعيل الحافي قائلاً: "أولاً أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في لجنة الحكام على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وهذا غير مستغرب على هذا الشعب الكريم".. مؤكداً إن الاتحاد الدولي يسعى من خلال إقامة مثل هذه الدورات في مساعدة الاتحادات الأهلية في تطوير التحكيم، وتمنى من الجميع الاهتمام بالوقت والإنصات إثناء المحاضرات من أجل أن تعم الفائدة على الجميع، مشيدا في الوقت ذاته بعمل لجنة الحكام الرئيسية. وأضاف: "قد لا يعلم الجميع أن رئيس اللجنة عمر المهنا يعمل ليل مع نهار من أجل تطوير التحكيم وخصوصاً أنه قبل شهر من الآن كان حاضراً في ورشة عمل بدبي بهدف إيجاد الطرائق للرقي وتطوير التحكيم". في المقابل أجرت اللجنة الرئيسية للحكام تحت إشراف المحاضر الدولي المختص في اللياقة البدنية أحمد خالدي اختبار اللياقة البدنية للحكام 27 للساحة و27 للحكام المساعدين، واجتاز جميع الحكام الاختبار بنجاح، وتستمر الدورة لمدة خمسة أيام حيث سيكون الختام يوم الخميس المقبل.