يمر المنتخب السعودي بتخبط كبير سواء في أجهزته الفنية أو الإدارية ونزيف للمال بعقود ضخمة لمدربين غير أكفاء. فبعد التعاقد مع الهولندي ريكارد والخروج الحزين من تصفيات كأس العالم اضافة الى سجلنا المتراجع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وما تبعه ذلك من حرج كبير لمسيري المنتخب من عقد ريكارد الضخم الذي أشبه بالخيال ومردوده الفني الضعيف بل المعدوم، توقعنا ان يتم الوقوف على مكامن الخلل في ادارة المنتخب وعلاجها لبداية المسار الصحيح بالتعاقد مع مدرب يستطيع أن ينتشل المنتخب من الضياع وفقدان الهوية. ولكن مع كل أسف تستمر معاناة المنتخب بالتعاقد مع الاسباني لوبيز كاروا الذى لا يختلف عن سابقه وبعقد يفوق امكاناته الفقيرة في المجال التدريبي. فبعد هذا التخبط والفشل لاتحاد الكرة وضعف اجهزته الادارية والفنية وعدم القدرة على تحقيق الوعود القوية بانتشال الكرة السعودية عامة والمنتخب خاصة من نتائجه المخيبة للشارع الرياضي واماله، نطالب بالتفاف واتحاد مسيري الرياضة في بلادنا وعلى رأسهم الامير عبدالله بن مساعد بإيجاد الحلول السريعة والكفيلة بإنهاء معاناة الأخضر حتى يكون قادرا على تشريفنا عند تمثيلنا في البطولة الآسيوية 2015، وهم بإذن الله قادرون.. فلدينا لاعبون على مستوى عال من المهارة والموهبة يراهن عليها في حال أحسن توظيفها بما يتناسب مع امكاناتها وقدراتها على يد جهاز فني وإداري محترف ومتمكن.