ربما يكون ريكارد لاعبا مشهورا من قبل ومدربا حاليا, ولكنه ليس بذلك المدرب المقنع فقد تكون الظروف خدمته مع برشلونة فترة من الزمن ولكنه عاد ليعلن إفلاسه وعدم قدرته على التجديد والتطوير مع ذلك النادي العريق ليعلن النادي فسخ العقد معه بعد أن تذمر الكثير من لاعبيه من طريقته في التدريب، ليتم التعاقد معه لتدريب المنتخب السعودي ذلك المنتخب الواعد الذي يبحث عن من ينتشله ويعيده إلى طريق البطولات, ولكن وللأسف لم يكن ريكارد بذلك المدرب المنقذ إذ ظهر التخبط من قبل المدرب فمن تشكيلة إلى أخرى ومن مباراة إلى التي تليها ولكن النتيجة مخيبة للآمال وبسبب ذلك تراجع المنتخب في الترتيب العالمي ليحتل بذلك أسوأ ترتيب يمكن أن نتوقعه كما ظهر التعالي على المدرب في طريقة تعامله مع اللاعبين وعدم قراءته الجيدة للمباريات, وكثيرا ما يفشل في إحداث التغيير المطلوب والفوز بنتيجة المباراة وبذلك يخرج المنتخب مهزوما. ريكارد ليس بذلك المدرب الحماسي الذي يبث الحماس بين اللاعبين ويجري التغيرات التي يمكن أن تعدل أو تغير من نتيجة المباراة، عوضا عما يتقاضاه من مبالغ طائلة لا توازي ما يمكن أن يقدمه للمنتخب الذي اصبح بحاجة إلى مدرب طموح يبحث عن الشهرة ويحدث التغيير المطلوب في المنتخب وينتشله من حالة السبات التي يعيشها منذ زمن, وليس بمدرب متعالٍ مثل ريكارد يعتقد أنه تشبع من الشهرة وأن إمكاناته لا توازي تدريب منتخب مغمور مثل المنتخب السعودي، لذا على إدارة اتحاد الكرة فسخ العقد مع ريكارد وإسناد تدريب المنتخب في هذه الفترة إلى مدرب وطني ينتشل المنتخب من الحالة النفسية التي يعيشها مع البحث عن مدرب مناسب وعلى تؤدة يمكن أن يصعد بالمنتخب إلى منصات التتويج والتي أعتقد أنها لن تأتي مع هذا المدرب المتعالي المدعو ريكارد.