أثنى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض على ما قدمته الجهات المختصة في الرياض ومحافظاتها من جهود وتكاتف خلال الأيام الماضية، إثر هطول الأمطار الكثيفة والذي ساهم في خدمة المواطنين والمقيمين. وقال امير منطقة الرياض إن خطط تم تفعيلها ومراقبتها وتنفيذها في الوقت المناسب لمواجهة تداعيات مياه الأمطار، وأشار إلى أن المواطنين لاحظوا في بعض الشوارع التواجد والعمل الجماعي المنظم ما بين قطاعات الدفاع المدني والأمانة وبقية القطاعات الخدمية الأخرى كل في مجاله لتقديم الخدمات المنوطة بهم. وأضاف سموه قائلا إن الاجتماعات تتواصل بخصوص مشاريع التصريف لدرء هذه المخاطر بمشيئة الله تعالى وبشكل عام ونهائي. جاء ذلك ردا على سؤال ل"الرياض" عقب رعايته ظهر أمس حفل فعاليات اليوم العالمي للإعاقة 2014م والذي أقيم في فندق الماريوت. وأكد في حديثه للإعلاميين على أهمية تضمين خدمة المعوقين جميع مشاريع منطقة الرياض المستقبلية ومحافظاتها والتي ستحتضن هذه الفئة الغالية علينا جميعا وسيطبق فيها المواصفات العالمية القياسية للإعاقة الحركية بحيث تكون خدماتهم متوفرة سواء في القطار أو الأتوبيسات وفي جميع المرافق كما أن مترو الرياض وهو من المشاريع العملاقة والجبارة ليس في المملكة وإنما في العالم يجب احتواؤه لجميع الفئات وخاصة فئة الإعاقة وذلك بإصرار من معالي وزير الشؤون الاجتماعية لتوفير هذه الخدمات. هذا وكان أمير منطقة الرياض شرف بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين الحفل الخطابي إيذانا بانطلاق فعاليات اليوم العالمي للإعاقة 2014م والذي بدئ بكلمة للجهة المنظمة ألقاها صالح محمد الشعيبي وقال فيها تتشرف بتنظيم هذا المهرجان للعام الخامس على التوالي إيماناً بحق العناية والرعاية لهذه الفئة الغالية. ثم القى عضو مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار قال فيها في مثل هذا اليوم من كل عام نلتقي بالأشخاص ذوي الإعاقة وصنّاع القرار ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ونستعرض إنجازات أصحاب الإرادة ونبرز نماذج منهم ليكونوا قدوة لغيرهم من أفراد المجتمع بما حققوه لوطنهم ولأنفسهم وفرصة لزيادة الوعي وفهم التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة. ولقد شهدنا خلال العام 2014م توجيه خادم الحرمين -حفظه الله- بتكفل وزارة الشؤون الاجتماعية دفع تكاليف الأشخاص ذوي الإعاقة المترتبة على مراجعتهم مراكز التأهيل الأهلية وكذلك رعايته -وفقه الله- للمؤتمر الرابع للإعاقة والتأهيل وتشريف وحضور من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وقد كان لهذا المؤتمر توصيات عديدة أبرزها استحداث هيئة وطنية عامة مستقلة تعنى برسم السياسة العامة في مجال الإعاقة. تلا ذلك عرض فيلم وثائقي "تفاؤل" ومن ثم عرض قصة كفاح للمعوق عليان المنصور موظف في مستشفى الملك فيصل التخصصي وعضو في العديد من الجمعيات الخيرية. ليتم بعد ذلك تكريم المشاركين الرعاة وتكريم العديد من الجمعيات الخيرية من قبل راعي الحفل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك تكريم سموه للمعوقين المتميزين وهم أحمد عبد الهادي الشهري ومبارك المهنا وعبدالله الربيشان ومرشد الثبيتي وصالح العواجي وكل من المعوقات نوف عبدالله الجلال ونجلاء الثبيتي وهدى الرحيلي وسلطانة الشهري إحدى الكفيفات. ومن ثم تكريم راعي الحفل من قبل وزير الشؤون الاجتماعية، وفي الختام حرص سموه على أخذ صورة جماعية مع المعوقين المكرمين. الأمير تركي بن عبدالله في صورة جماعية مع المعوقين والمعوقات المتميزين سموه يكرم أحد المتميزين رغم صعوبة إعاقته مبارك المهنا أثناء إلقاء كلمة المكرمين د. العثيمين أثناء تكريم سموه سموه يكرم إحدى المتميزات