عرّفت 5 جهات حكومية وأهلية بمشروع تطبيق العزل الحراري الإلزامي للمباني السكنية بورشة عمل عقدت بغرفة الجوف الاثنين الماضي تحدث من خلالها خمسة ممثلين عن الجهات ذات العلاقة عن أدوار تلك الجهات وآلية تطبيق النظام على المباني السكنية والمباني الحكومية. وكان خمسة ممثلين عن المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة، والشركة السعودية للكهرباء، وممثل عن وزارة الشئون البلدية والقروية من أمانة منطقة الجوف طرحوا أدوار جهاتهم في تطبيق العزل الحراري خلال الورشة التي استهدفت المكاتب الهندسية الاستشارية والمطورين العقاريين وملاك العقارات. فيما تطرق المهندس حكم زمو ممثل مركز كفاءة الطاقة في بداية الورشة للتعريف بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة ومبادرات فريق المباني، مستشهداً أن المملكة بدأت جهودا لرفع كفاءة الطاقة في جانب الاستهلاك منذ عقد تقريباً، وتُوجت هذه الجهود بإنشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة معرجاً على رسالة المركز والتي تهدف لترشيد وتطوير كفاءة استهلاك الطاقة بالمملكة وتنسيق جميع الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية. وأضاف زمو أن كفاءة الطاقة تهتم بالكفاءة في استهلاك الطاقة بإنتاج النفط والغاز وتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء وتنويع مصادر إمدادات الطاقة، موضحاً في ورقة عمل قدمها خلال الورشة أهم المبادرات لفريق المباني والمتمثلة في مكيفات الهواء ذات السعة المنخفضة والثلاجات والمجمدات والغسالات ومكيفات الهواء ذات السعة العالية ومنتجات الإنارة المنزلية. أعقب ذلك عرض مقدم عن الحملة الإعلامية للعزل الحراري قدمه مدير إدارة التوعية والتثقيف بمركز كفاءة الطاقة المهندس محمد الحربي تناول فيه أرقاماً حول الحملة الإعلامية والوسائل المعلن عنها حول التوعية في الفرق بين المباني المعزولة وغير المعزولة وإسهامات العزل الحراري في المحافظة على العمران والأثاث الداخلي للمنزل وراحة ساكنيه علاوة على تخفيض استهلاك الكهرباء، كاشفاً عن تنفيذ 357 إعلانا تلفزيونيا و920 إعلانا إذاعيا و2033 إعلانا في الطرق و19 معرضا، بالإضافة ل80 مليون ظهور في وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال الورشة أجاب ممثلو القطاعات المعنية عن استفسارات الحضور حول آلية التطبيق متطرقين لنصائح وإرشادات في التعامل مع المكاتب الاستشارية حول تطبيق العزل الحراري على المساكن واتباع الطرق المثلى لتنفيذ العزل وتحقيق أعلى نسبة في العزل حسب المواصفات المحددة.