أكد مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن الشباب ثروة لا تقدر بثمن ولا تعوض متى ما استصلح فإن الأمة ستكون بخير في حاضرها ومستقبلها، مشيرا إلى أن المراكز الصيفية هي خير معين على احتواء الشباب. وشدد على أهمية أن تكون برامجها هادفة وفق خطة تربوية سلوكية علمية، يقوم عليها نخبة من المعلمين ممن هم على مستوى المسؤولية. جاء ذلك في حفل تدشين الأندية والمدارس الصيفية وختام أنشطة وبرامج التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف الذي أقيم مساء أمس على مسرح النشاط الطلابي بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة محمد بن سعيد أبو رأس. وأوضح آل الشيخ أن المسلم دائمًا محب للخير لنفسه ولغيره، وهو لا يعيش متقوقعا على نفسه، بل يعيش لنفسه ولأمته. وأوصى المعلمين بالنظر إلى النشء على أنهم أبناؤهم قائلا: الشباب أمانة في أعناقنا ومسؤولية عظيمة، وهذا النشء إن تُرِك فسوف تتخطفه شياطين الإنس والجن وتغير فطرته، وتزين له الباطل، فلابد أن نحتويهم ونأخذ بأيديهم. وقال آل الشيخ "لقد شاركنا في هذه المراكز الصيفية منذ سنوات ورأينا شيئا يسر، وشيئا يعتز به المسلم من الشباب المحب للخير"، مؤكدا أهمية أن تكون المدارس والأندية الصيفية محاضن تربوية سلوكية. وحث الطلاب على الالتحاق بها، موصيًا أولياء الأمور بتفهم دور الأندية التربوي.