كشف المسؤول الإعلامي لحملة \"امنح حياة\" التي أطلقها طلاب الطب بجامعة الملك فهد للبترول أمس الدكتور عبدالله مضيان عن تسجيل 115 حالة تبرع بالأعضاء بين الجنسين في حالة الوفاة الدماغية خلال أربع ساعات فقط من بدء حملة اليوم التوعوي، الذي يقيمه الفريق المتنقل للتبرع بالأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وأكد رئيس الفريق المتنقل للتبرع بالأعضاء ورئيس قسم العناية المركزة بتخصصي الدمام الدكتور رشيد الحبيل أن مكتب التبرع بالأعضاء بالمستشفى يسعى للبحث عن المتوفين دماغيا في جميع مستشفيات المنطقة الشرقية الخاصة والحكومية، مطالبا بسرعة الإبلاغ عن هذه الحالات ومساعدتهم في كيفية التشخيص، حتى تتم عملية إقناع أهالي المتوفين لحثهم على التبرع، مفيدا أن الحملة ستنتقل إلى المجمعات التجارية في المنطقة. وأوضح أنهم في العام الماضي أبلغوا عن 100 حالة، ووافق ذوو 12 حالة على نقل الأعضاء. وأوضح الدكتور الحبيل أن قائمة الانتظار من المرضى للتبرع لهم في المملكة وصلت إلى 10 آلاف حالة لمختلف الأعضاء، فالمنطقة الشرقية بحاجة إلى 2000 متبرع للكلى، و400 للكبد وهذه القائمة تزداد سنويا قرابة 2000 شخص، رغم أن المتبرعين العام المنصرم في المملكة وصلوا إلى 500 متبرع وهو عدد قليل بالنسبة للأرقام المتزايدة، وأن عدد المتبرعين لهذا العام لم يتجاوز خمسة متبرعين فقط. وعن تأسيس أول جمعية سعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمملكة التي أُعلن عنها الاثنين المنصرم ذكر الحبيل أنها البداية المبشرة للزراعة والعلاج والتوعية، مضيفا أن حالات الزراعة في تخصصي الملك فهد بالدمام وصلت إلى 70 زراعة للكلى، منها 30 من متبرعين أحياء, و4 زراعات للبنكرياس، و5 زراعات للكبد في أقل من سنتين.