نفى مسؤولو الشرطة والجوازات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أن تكون السلطات احتجزت هندياً مطلوباً للعدالة في بلاده بتهمة تدريب منفذي تفجيرات مومباي في عام 1993 التي أسفرت عن مقتل 257 شخصاً وإصابة 715 بجروح. وكانت صحف نيودلهي نشرت على نطاق واسع أنباء غير مؤكدة عن قيام السلطات في مطار جدة باحتجاز ثلاثة مسافرين عند محاولتهم مغادرة السعودية، يشتبه بأن أحدهم هو أنيس إبراهيم، وبأن المسافرين الآخرين شريكاه في عدد من الاتهامات الجنائية الموجهة إليه. وتردد أنهم يحملون جوازات سفر باكستانية مزورة. ونقلت صحيفة «ديكان هيرالد» الهندية عن مصادر في الخارجية الهندية قولها إن القنصلية العامة للهند في جدة أجرت اتصالات بالشرطة السعودية، وأبلغت (الخميس) بأن الأشخاص الثلاثة الذين احتجزوا في المطار ليست لهم علاقة بأنيس ورفيقيه. وأنيس هو شقيق داود إبراهيم الذي يعد أحد أشهر زعماء العصابات الإجرامية في بلاده. وتنتظر من يلقي القبض عليه جائزة مالية قدرها مليون روبية هندية (نحو 88 ألف ريال سعودي). وتتهمه سلطات بلاده بالتورط في قتل الموسيقار الهندي غولشان كومار منذ عشر سنوات قرب مومباي. وذكرت صحف نيودلهي أن أنيس يحمل جوازات سفر من كل من الهند وباكستان والإمارات.