رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان باسمه ونيابة عن مجلس الهيئة ومنسوبيها، أحر التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، وإلى أهالي الشهداء، الذين قضوا نحبهم جراء غرقهم في السيول التي اجتاحت جدة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويدخلهم​ فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. ونوه معاليه في تصريح له بما أمر به خادم الحرمين من تعويضات لأسر الضحايا والمتضررين جراء السيول والأمطار التي هطلت على محافظة جدة, وماقام به حفظه الله من متابعة شخصية لهذه الأحداث المأساوية، وتوجيهه بتكوين لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في أسباب هذه الفاجعة ، وتحديد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها، وإعطائها كامل الصلاحيات والوسائل التي تساعدها على تنفيذ عملها، بما في ذلك حق استدعاء أي شخص أو مسئول كائناً من كان لمساءلته،مشدداً على أن هذه الإجراءات التي وجه بها حفظه الله تؤكد على ما يوليه من أهمية ومتابعة لكل ما يخص حياة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكل راحة وطمأنينة في هذا البلد الأمين. وأكد معاليه ان هيئة حقوق الإنسان قد شكلت عدد من الفرق الميدانية لرصد حجم هذه المعاناة الإنسانية وماخلفته من اضرار كبيرة في الرواح والممتلكات والوقوف على ماتقوم به الجهات الحكومية المعنية لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للكشف عن جوانب القصور والمساهمة في تخفيف آثار هذه الكارثة واقتراح وضع الحلول الكفيلة بعدم تكرارها بإذن الله.