صدر العدد (13) والجديد من مجلة (ثمار) التي يصدرها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة، والذي جاء حافلاً بالعديد من المواد, والأخبار والمقالات والحوارات التي تتعلق بأنشطة وبرامج الندوة في مجال الإرتقاء بالشباب المسلم من الجنسين في المملكة وبلاد الأقليات المسلمة والعالم الإسلامي. وبصدور هذا العدد تكون مجلة (ثمار) قد استهلت عامها الرابع واستطاعت بفضل الله تعالى أن تغطي معظم أنشطة وبرامج الندوة خلال هذه الفترة. وهي مجلة (ربع سنوية) ترصد برامج ونشاطات الندوة في مجال العمل التنموي و الخيري الإنساني وتستهدف المانحين بالدرجة الأولى إضافةً إلى العاملين في القطاع الخيري وغير الربحي من خلال العرض الموثق للبرامج والمشاريع التي تنفذها الندوة في أطراف الأرض والآثار الإيجابية التي تتركها في تلك المجتمعات. وتتناول المجلة في ثوبها الجديد، خمسة ملفات تتحدث عن آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين والمحليات والعمل الخيري النسائي. وكان من أبرز ما جاء في العدد (13) المواضيع التالية: - ملف كامل عن جهود الندوة في موسم الحج وما تقدمه من برامج طبية وتوعوية ورعاية للحجيج في المشاعر المقدسة، كذلك ما تقدمه الفرق الشبابية التطوعية بالندوة من خدمات كاملة للحجاج وبلغ عددهم (1000) شاب منتشرون في مواقع مختلفة. - إدانة الندوة لاعتداءات الحوثيين وتقديمها مساعدات عاجلة للنازحين بجازان. - الدعم المادي من ولي العهد وشكر الأمير نايف للندوة على نجاح حفل الإفطار السنوي - نجاح مكتب الندوة بالبرازيل على وضع صور المسلمات بالحجاب في جوازات سفرهن - الفقر الشديد حرم شباب مالي من التعليم - حوار مع رئيس المجلس الروسي الأعلى - حوار مع القسيس الذي تحول لداعية ويقول الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور محمد بن عمر بادحدح: إن مجلة (ثمار) تعد توثيقاً لجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي كمؤسسة رائدة في رعاية الشباب المسلم المميز، ونافذة تحكي إنجازاتها في الميدان الشبابي، فهي تعرض حاجة الشباب المسلم في أرجاء المعمورة، وما تقوم به من جهود للارتقاء بهذا الشباب وتأهيله والعناية بسلوكه وأخلاقه والحفاظ على هويته من تيارات الانحراف الفكري والسلوكي، ومن تيارات الجمود والتطرف، بنشر الفكر الإسلامي الوسطي، ليصبح ذا قيمة أخلاقية ترتقي بالمجتمع وتدعم نهوضه، من خلال ما توفر له من فرص التعليم الجامعي والثانوي والتعليم المهني والتدريب وإنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس والمراكز الثقافية.