صدر العدد (12) والجديد من مجلة (ثمار) التي يصدرها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة، وقد جاء حافلاً بالعديد من المواد, والأخبار والمقالات والحوارات التي تتعلق بأنشطة وبرامج الندوة في مجال الإرتقاء بالشباب المسلم من الجنسين في المملكة وبلاد الأقليات المسلمة والعالم الإسلامي. وبصدور هذا العدد تكون مجلة (ثمار) قد أكملت عامها الثالث واستطاعت بفضل الله تعالى أن تغطي معظم أنشطة وبرامج الندوة خلال هذه الفترة. وهي مجلة (ربع سنوية) ترصد برامج ونشاطات الندوة في مجال العمل التنموي و الخيري الإنساني وتستهدف المانحين بالدرجة الأولى إضافةً إلى العاملين في القطاع الخيري وغير الربحي من خلال العرض الموثق للبرامج والمشاريع التي تنفذها الندوة في أطراف الأرض والآثار الإيجابية التي تتركها في تلك المجتمعات. وتتناول المجلة في ثوبها الجديد، خمسة ملفات تتحدث عن آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين والمحليات والعمل الخيري النسائي. وكان من أبرز ما جاء في العدد (12) المواضيع التالية: - (وقفة مع العمل الخيري والإنساني) كلمة الافتتاح بقلم الأمين العام للندوة د.صالح بن سليمان الوهيبي، تناول فيها مقارنة حية بين واقع العمل الإنساني في دول الغرب والعالم الإسلامي. - الجمعية الشرعية بمصر تهدي جائزة الملك فيصل العالمية للندوة - الندوة تشارك في معرض مكافحة المخدرات بجدة - مذكرة تفاهم بين الندوة والأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين - حوار مع ممثل الندوة في أوروبا الشرقية - المسلمون في أوروبا تحديات واحتياجات ويقول الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور محمد بن عمر بادحدح: إن مجلة (ثمار) تعد توثيقاً لجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي كمؤسسة رائدة في رعاية الشباب المسلم المميز، ونافذة تحكي إنجازاتها في الميدان الشبابي، فهي تعرض حاجة الشباب المسلم في أرجاء المعمورة، وما تقوم به من جهود للارتقاء بهذا الشباب وتأهيله والعناية بسلوكه وأخلاقه والحفاظ على هويته من تيارات الانحراف الفكري والسلوكي، ومن تيارات الجمود والتطرف، بنشر الفكر الإسلامي الوسطي، ليصبح ذا قيمة أخلاقية ترتقي بالمجتمع وتدعم نهوضه، من خلال ما توفر له من فرص التعليم الجامعي والثانوي والتعليم المهني والتدريب وإنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس والمراكز الثقافية.