المعاملة الحسنة في المجتمع الذي يعيش فيه هي التي قادته للإسلام والتفكير في اعتناقه، كذلك ما وجده من زملائه المسلمين في العمل من العناية به والحرص عليه وتقديم الكتيبات التعريفية بالإسلام. بهذه الأسباب بدأ الفلبيني ( لو ) صفحته الجديدة كمسلم يعبد الله تعالى ويؤدي الصلوات الخمس . يعمل (لو) مهندساً كهربائياً بإحدى الشركات الخاصة في مجال الصيانة الطبية.. واختار الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالطائف ليعلن منها إسلامه ، وتغيير اسمه إلى (محمد)، وفي مقر الندوة نطق بالشهادتين، وتم تعليمه صفة الوضوء للصلاة عملياً، وكانت أول صلاة يؤديها هي صلاة العشاء في جماعة مع منسوبي مكتب الندوة في الطائف. واستمع بعدها لشرح وافٍ عن مباديء الإسلام وقيمه، من خلال داعية فلبيني استضافته الندوة من مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وتم تسليمه عدد من مطبوعات الندوة باللغة الإنجليزية، وبعد أن أعلن إسلامه وسط الحضور، تدافعوا نحوه يباركون له ويهللون ، داعين لأخيهم بالثبات مهنئينه بإسلامه.