تمكنت قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض من القبض على بنغاليين يقومان بالتوغل داخل الأحياء واصطياد الخادمات من أمام منزل كفلائهن وتهريبهن للقوادة عليهن.. جاء ذلك عندما توافرت معلومات بحثية مؤكدة مفادها قيام شخصين من الجنسية البنغالية أحدهما يعمل قائد سيارة أجرة والآخر بقيادته سيارة مستأجرة يمتهنان تهريب الخادمات من الأسواق والمنازل بعد التغرير بهن حيث يتخذ المذكورين أسلوبين: أحدهما معاكسة الخادمة بالسوق وبعد ذلك تهريبها من منزل كفيلها والآخر بالدوران صباحاً داخل الأحياء ومتابعة الخادمات أثناء قيامهن بتنظيف حوش المنزل ورمي النفايات للخارج، ومن ثم التغرير بها وتهريبها إضافة إلى رمي كروت من تحت الأبواب للخادمات بها بعض المغريات وأرقام هواتف المذكورين، ومن ثم تصوير هؤلاء الخادمات بأوضاع مخلة والقوادة عليهن وعرضها على الزبائن لممارسة الرذيلة معهن، وعلى الفور وجه قائد القوة المقدم عيد العتيبي تحرك الفرق الميدانية بقيادة الملازم أول فهد المطرفي حيث تولت متابعة الجناة والتحري عنهما وبضبط الجناة عثر لديهما على عاملة هاربة قاما بتهريبها وممارسة الرذيلة معها وعرضها على الآخرين. كما عثر لديهما داخل السكن على صور عديدة لخادمات متبرجات للعرض على الزبائن، كما عثر داخل سيارة الليموزين والسيارة المستأجرة على صور أيضاً لنساء لعرضها على الزبائن واتضح أن قائد سيارة الليموزين يحمل إقامة مزورة، ومضاف معه بنفس الإقامة صورة إحدى الخادمات الهاربات يستبدلها في كل مرة على أساس أنها زوجته للتخفي ولخوفه من كشف أمره اعترف أن زميله الثاني قام بتزويرها له متدارين بسكنهم داخل عمارة سكنية للعوائل فقط، كما عثر لديهم على كميات كبيرة من الواقيات الطبية وحبوب منع الحمل والمنشطات الجنسية والأفلام المخلة وملابس نسائية كثيرة واعترف الجناة ممارستهم لتهريب الخادمات والقوادة عليهن وعرض صورهن على الآخرين والتزوير. وذكرت إحدى الخادمات أنه تم تهريبها من قبل الجناة وقاما بممارسة الرذيلة معها وعرضها على الآخرين وأنها شاهدت بالمنزل العديد من الخادمات الهاربات والعديد من العمالة ممن حضروا لممارسة الرذيلة. وقد تم تسليمهم جميعاً لجهة الاختصاص لاتخاذ اللازم.