كشفت خطة وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء AH1N1 للعام الدراسي 1430 1431ه، في باب الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية، أنه قد تقتضي الأوضاع، تحويل بعض المدارس إلى أماكن للعلاج الطارئ عند وجود ضغط على المستشفيات والمراكز الصحية ويتم ذلك بطلب من وزارة الصحة. وتضمنت فقرات هذا الباب وفقا لما جاء في موقع الوزارة الإلكتروني، إحالة الطلبة والعاملين في حالة الهلع والخوف إلى أقرب عيادة استشارات نفسية، الاحتفاظ بسجل الحالات المحتملة مشتملاً على الوقت والتاريخ والأعراض وطرق العزل أو الإخراج من المدرسة وتاريخ السفريات الحديثة. وأكدت إحدى فقرات باب الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية،تفقد الموارد الضرورية المرتبطة بالصحة مثل: المستلزمات الطبية والعمل على الاحتفاظ بمخزون مناسب منها، وكذلك وجود الطاقم الطبي والحاجة إلى خدمات طبية إضافية. وشددت وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها، على أنه على المدارس العمل على اكتشاف الحالات المحتملة لإنفلونزا AH1N1 وغربلة الحالات التبليغ عنها. كما حرصت «التربية» على توزيع الكمامات وغيرها من المستلزمات الوقائية للعاملين بالصحة المدرسية، ولا ينصح باستخدام الكمامات للأصحاء في المجتمع. في حين أبرزت إحدى الفقرات ضمن خطة الوزارة، ضرورة رصد الانتشار الجغرافي للمرض في المجتمع المحيط ومراقبة أي تجمع للحالات أو أي فئة عمرية تكون تعرضت للمرض أكثر من غيرها، مشددة على ضرورة تزويد المعنيين بأي مستجدات عن الوضع. وأكدت وزارة التربية، على عمل توعية منزلية وخاصة الأسر التي لديها حالات أنفلونزا عن كيفية عزل المريض بالمنزل وإتباع العادات الصحية السليمة لتجنب انتشار المرض وتشمل : استخدام المناديل الورقية أثناء الكحة أو العطس، غسل الأيدي بالماء والصابون، استخدام المطهرات، استعمال الكمامات للمريض أو مخالطيه القائمين على رعايته، تجنب الاختلاط بالشخص المصاب بالمرض. يذكر أن وزارة التربية والتعليم ألزمت الطالب والطالبة، الذي يعاني أحد أفراد أسرتهم من إنفلونزا الخنازير، البقاء في المنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً، لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه. وأوضحت الوزارة ضمن أجندة خطتها للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 14301431، أنه في حال إذا زادت شراسة المرض عما كانت عليه في فصل الربيع ل 2009 فإن على المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الإنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك في المدرسة وإرسالهم إلى منازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض. وتضمنت الخطة كما جاءت على موقع الوزارة الإلكتروني «يجب على المعرضين لمخاطر الإنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات إنفلونزا كثيرة في المجتمع، كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض مثل: التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى.