عرف لدى الجماهير الرياضية أن اللاعب الناشئ أحمد الفريدي لاعب الهلال بات طرفا في معظم الإشكاليات والقضايا المسئية التي يشهدها الوسط الرياضي السعودي فبعد أكثر من واقعه كان طرفا فيها ، فاجئ الفريدي الجميع بتهجمه على كابتن المنتخب الوطني والنصر وأحد أكثر اللاعبين خلقا وإلتزامافي إدعاء أثار الشفقه لدى عبدالغني الذي لم يزد على قوله ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) خاصة وأن لتو عائد من إصابة بالغة توقع الجميع أن تجعله يعيد حساباته مع نفسه أثناء فترة إبتعاده .. إلا أن الصحافة الرخيصة تجد في الفريدي وأمثاله من لاعبيها المعتزلين فرسان من ورق ونجوم من وهم وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث من غلمان الصحافه ومشجعي الإستراحات وكتاب دورات المياه لولا أنهم وجدوا صحفا رخيصة ومتواضعة الفكر والمحتوى كجريدة الجزيره التي باتت في إنحدار مستمر كيف لا والقائمون عليها يسمحون بتمرير مثل الغثاء الذي ننشره لنبرهن على أن من أهم أسباب عرقلة مسيرة الرياضه السعودية هو مثل هذا الفكر ومثل هذه العقليات التي يديرها المشبوهين ... مانشر في الجزيره للصحفي حمود البقمه حسين عبد الغني.. إلى متى؟! كان النجم الهلالي الشاب أحمد الفريدي كبيراً وهو يترفع عن الرد على الإساءات والألفاظ التي صدرت من اللاعب (المخضرم) والكبير حسين عبد الغني قائد فريق النصر والمنتخب الوطني التي وصفها الفريدي بأنها ألفاظ غريبة ولا تصدر من إنسان مسلم!!. السؤال العريض الذي يطرح نفسه: إلى متى وأخلاقيات حسين عبدالغني ستستمر كما هي ولن تتغير مع زملائه داخل الملعب، رغم أنه لاعب الخبرة وقائد الفريق؟! ومتى سيكون أهلا لثقة مسؤولي الكرة السعودية الذين كرموه بحمل شارة قيادة منتخب الوطن على أمل أن يكون القدوة ولاعب الخبرة أسلوبا وأداء وأخلاقا. المؤسف حقاً ان عبدالغني اقترب من إنهاء حياته الرياضة وبات يطرق أبواب الاعتزال وهو ما زال يمارس هذه التصرفات المشينة.