تمكن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الإطاحة بوافد عربي في أحد الأحياء جنوبي المدينةالمنورة يدعي القيام بأعمال السحر والشعوذة ، ويمارس الدجل وأكل أموال الناس بالباطل ، وذلك بعدما تلقى مركز الهيئة بلاغاً عن قيام وافد عربي يتعامل مع النساء ، ويدعي قدرته على القيام بصرف الأزواج بعضهم عن البعض ، وعطفهم على آخرين من خلال الاستعانة بالشياطين والقيام بأعمال السحر، مقابل أخذه مبالغ مادية تتراوح من 5-10 الآف ريال ، فقامت فرقة من المركز بأعمال البحث والتحري ومتابعة أعمال السحر والشعوذة في فرع الرئاسة بمنطقة المدينةالمنورة وذلك للتعرف على سلوك هذا الوافد والتأكد من صحة المعلومات الواردة عنه ، وخلال ثلاثة أيام تمكن أعضاء الهيئة بمركز الهيئة من جمع معلومات كافية عن الشخص تؤكد قيامه بأعمال سحرية محرمة ، مما قادهم لإلقاء القبض عليه أثناء متابعته متلبساً بالجرم المشهود أثناء تسليمه لأحد أعماله السحرية لامرأة تبين فيما بعد أنها اتصلت عليه وذكرت أن زوجها قد تزوج عليها امرأة ثانية ، فأبدى الوافد قدرته واستعداده على صرف زوجها عن زوجته الثانية وإرجاعه للأولى وذلك خلال عشرين يوم من تاريخ الاتفاق ، بشرط استلام مقدم لأتعابه يبلغ (4500) ريال ، وباقي المبلغ (2500) ريال بعد حدوث الطلاق على حد زعمه ، وقد ضبط مع المقبوض عليه طلاسم سحرية ملفوفة في أشكال هندسية غريبة، ومكتوب عليها عبارة \" طلاق بغير رجعة \"عدة مرات ، وأوراق أخرى بها عبارات غير مفهومة ، وأكياس صغيرة بها خلطات عشبية ، يستعملها لإيهام زبائنه بأنه يتعامل بطب الأعشاب وفي هذا الصدد أوضح المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة بندر بن محمد الربيش أن مركز الهيئة قد قام بتحويل الشخص المقبوض عليه إلى مركز الشرطة لإكمال الإجراءات اللازمة بحقه وحذر الربيش من الاغترار ببعض مدعي الرقية والطب الشعبي والذين يتظاهرون بذلك للتمويه على الجهات المسئولة ، وحقيقة أمرهم هو ممارسة السحر والشعوذة والدجل لتحصيل الأموال والمكاسب المادية .