تفاعلت قضية الشاب المجاهر بالمعصية والرذيلة عبر شاشة قناة ال ( LBC ) وأخذت أبعادا كبيرة بعد أن كانت ستمر مرور الكرام خصوصا وأن الإعلام المقروء عبر الصحف المحلية لم يتطرق للموضوع إطلاقاً في متابعاته وتغطياته الإخبارية ولا حتى زوايا الكتاب .. ولم تبدأ الصحف الورقية في التفاعل وطرح الموضوع إلا بعد تحركات الغيورين الذين بادروا بتفعيل الأمر قضائيا ورفعوا عدداً من القضايا طالبوا فيها بإيقاع أشد العقوبة على الشاب ( مازن عبدالجواد ) الذي ظهر في الحلقة المشار إليها .. فيما يجري إعداد ملف لمقاضاة آخرين ظهروا في البرنامج بتهم المجاهرة والإساءة للمجتمع وإلحاق الضرر به .. العقوبة التي يطالب بها المحتسبون على الشاب الذي لم يكن يدرك عواقب فعلته قد تصل إلى ( حد القتل في حالة ثبوت التهم الموجهة إليه كونها من جرائم الإفساد في الأرض وإشاعة الفاحشة بين المؤمنين والمجاهرة بالمعصية والاعتراف العلني بممارسة الرذيلة مشيرا إلى أن عقوبة الردع ستشمل كل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة في حدوث ذلك الأمر سواء كانوا ممن ظهروا معه أثناء حديثه خلال البرنامج أو حتى صاحب العقار المؤجر لذلك الشاب الذي تم الحديث معه إذا ثبت علمهم بما كان يفعله وتواطؤهم معه فيه وسكوتهم عليه ) وفقا أكده رئيس المحكمة الجزئية بجدة الشيخ عبدالله العثيم . فيما كان الزميل سعيد حشره أول من طرح الموضوع بقوة عبر مقالته التي نشرتها الأولى بتاريخ 7/7/2009م تحت عنوان ( كاميرات ال LBC يانايف بن عبدالعزيز ) والتي تناقلتها عن الأولى عدد من المواقع الالكترونية والقروبات والمنتديات وتناول ما جاء فيها بإستنكار وغضب عدد من خطباء الجمعه فضلا عن تمريرها لأصحاب القرار لتكون الشرارة التي أشعلت الجحيم في وجه المجاهر ومن عاونه وكاميرات ال إل بي سي التي باتت أقل حرية في الحركة . رابط المقال بالأسفل : كاميرات ال LBC يا نايف بن عبدالعزيز