تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بمبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي مسابقة أفضل مجلة إلكترونية على مستوى المراكز الصيفية للبنين والبنات في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها, وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات ، وذلك بمشاركة نحو 300 مركز صيفي في 83 إدارة تعليم بنين وبنات. وأوضح الدكتور محمد بن ابراهيم الكنهل المشرف على معهد بحوث الحاسب والالكترونيات بالمدينة أن الهدف من هذه المسابقة هو بث روح التنافس بين الطلبة والطالبات في مجال النشر الإلكتروني والتحرير الصحفي وتصميم وإدارة المحتوى على الإنترنت, الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف المبادرة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتدريب الناشئة على التقنيات الحديثة في الإعلام والنشر وتنمية مهارات التواصل والعمل بروح الفريق الواحد. وبين الدكتور محمد الكنهل أن فكرة المسابقة تعتمد على قيام إدارة النادي الصيفي بإنشاء موقع إلكتروني على الإنترنت للمجلة الإلكترونية ، بحيث تُعنى بالتعريف بالنادي الصيفي وأنشطته وتغطية أخباره إعلامياً عبر الموقع وهو ما سيساهم في إثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية . وذكر الكنهل أن ضوابط المشاركة تتمثل في قيام مديري مراكز ووحدات تقنية المعلومات في إدارات التربية والتعليم بوضع رابط دعائي عن المسابقة وآلية تنفيذها على الموقع الإلكتروني لإدارات التربية والتعليم, مع تكوين لجنة في هذه الإدارات مكونة من إدارة النشاط الطلابي وإدارة نشاط الطالبات وإدارة تقنية المعلومات ، حيث تكون من مهامها تزويد منسق المشروع في الوزارة بجميع روابط المجلات الإلكترونية التابعة للإدارة التعليمية في موعد أقصاه أسبوع واحد من بدء نشاط الأندية الصيفية ، واختيار المواقع الفائزة . وأضاف أن الضوابط تشمل قيام اللجنة المشكلة في إدارة التربية والتعليم باختيار أفضل ستة مواقع للمجلات الإلكترونية للأندية الصيفية في إدارات العموم في المناطق واختيار ثلاثة مواقع من الإدارات في المحافظات للمشاركة في المنافسة على المراكز المتقدمة على مستوى إدارات التربية والتعليم وذلك قبل أسبوع من ختام أنشطة الأندية الصيفية . ومن الشروط كذلك أن يكون اسم المجلة الإلكترونية للنادي الصيفي يحمل اسم المدرسة أو النادي الصيفي, وأن لا تقل أعداد المجلة المشاركة في المسابقة عن ثلاثة أعداد, حيث سيتم تحديد المواقع الفائزة على مستوى الأندية الصيفية في جميع إدارات التربية والتعليم وتكريمها, وذلك من خلال تقييم المواقع المشاركة بناءً على اسم المجلة ورابطها على الإنترنت, التصميم الفني للمجلة, نوع القالب المستخدم في المجلة, الابتكار في المحتوى, شمولية المحتوى, الأعداد المنشورة, وعدد زوار المجلة.