كشفت لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم عن الأشخاص الذين لهم مستحقات مالية لدى نادي الاتحاد، وينظر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قضايا لهم ضد النادي، وقيمة هذه المستحقات؛ وذلك تنفيذًا لرغبة منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد، بعد أن طالب بذلك في حوارٍ له بأحد الجرائد أمس الأول. وجاء بيان لجنة الاحتراف ما يلي: طالعت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ما نشر في بعض الصحف المحليّة وما عرض في بعض القنوات التلفزيونية خاصة ما نشرته جريدة شمس في عددها رقم 1276 يوم الجمعة 17 رجب 1430ه الموافق 10 يوليو 2009 م من تصريحات باسم عضو شرف نادي الاتحاد الأستاذ منصور البلوي بعنوان (أطالب ابن ناصر بكشف أصحاب القضايا..)، بخصوص الرد على تصريحات الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف بوجود التزامات مالية على النادي، وأكّد البلوي أنّه سيقدم ضمانًا بنكيًّا أمام أي قضية لدى لجنة الاحتراف، وأنها قضايا معلّقة ولم تحسم بعد، ولا بد من المساواة في الإعلان من اللجنة عن الأندية التي لديها قضايا مؤكدًا تصديه لأي مطالبات من هذا النوع.. وفي هذا الصدد تودّ لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين أن توضح للوسط الرياضي بناءً على رغبة الأستاذ منصور البلوي القضايا والمطالبات المالية على النادي وهي كالتالي: 1) 1,400,000 يورو قضية نادي سبارتا رتيردام الهولندي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. 2) 370,000 يورو مطالبة وكيل اللاعبين سلطان البلوي. 3) 270,000 دولار أمريكي مطالبة وكيل اللاعبين وائل حبابي. 4) 25,200 دولار أمريكي مطالبة مكتب مارتنز كاسترو مونيريو للمحاماة. 5) 200,000 دولار أمريكي مطالبة النادي الأهلي المصري. 6) 2,000,000 دولار أمريكي قضية نادي أسوسيانو أتليتكا بونت بريتا البرازيلي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. أما ما ذكره الأستاذ منصور البلوي عن موضوع الضمان البنكي، فإنه لم يصل للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أي شيء من هذا، وفي الحقيقة أن الأهم هو تسديد هذه الالتزامات ولا نفع إطلاقًا من إرسال ضمان بنكي لقضية بين النادي وأطراف أخرى.. والجدير ذكره أنه لا يوجد أي قضية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ أربعة أشهر لأي نادٍ سعوديّ خلاف قضايا نادي الاتحاد. حيث أن قضية واحدة كانت ضد نادٍ آخر، وبمجرد استلام خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم وإشعار النادي بذلك تم حلّها خلال أسبوع واحد وانتهت.. ولجنة الاحتراف بتوجيهات من الرئيس العام و نائبه حريصة على علاقة الأندية السعودية بالاتحاد الدولي لكرة القدم والأندية الخارجية محافظة على سمعة الرياضة السعودية التي نمت وتطورت خلال سنوات من العمل والجهد حتى أصبحت علاقات متميزة، والخشية أن يتكرر ما حدث من قبل حين خرج الأمر عن صلاحيات الاتحاد الدولي وانتقلت إلى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان ثم إلى المحكمة الرياضية الفيدرالية في سويسرا... هذا ما أحببنا إيضاحه تلبية لرغبة الأستاذ منصور البلوي.. يجدر بالذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أوقف صرف مخصصات نادي الاتحاد المالية لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما أوقف تسجيل أي لاعب سعودي أو غير سعودي للنادي خلال فترة التسجيل الحالية التي تنتهي بعد أربعة أسابيع، ما لم يتم إنهاء القضايا والمطالبات المالية على النادي البالغة 18,342,000 ريال,