أصدرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم بيان، إذ قالت «طالعت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين ما نشر في بعض الصحافة المحلية وما عرض في بعض القنوات التلفزيونية بعد تصريحات منسوبة لعضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي الذي طالب من رئيس لجنة الاحتراف باتحاد القدم صالح ابن ناصر بكشف أصحاب الالتزامات المالية على نادي الاتحاد في حال وجودها». وكان البلوي أكد أنه سيقدم ضماناً بنكياً أمام أية قضية لدى لجنة الاحتراف، وإنها قضايا معلقة ولم تحسم بعد ولا بد من المساواة في الإعلان من اللجنة عن الأندية التي لديها قضايا مؤكداً تصديه لأي مطالبات من هذا النوع. وكشفت لجنة الاحتراف أنه بناءً على رغبة منصور البلوي، فإن القضايا والمطالبات المالية على النادي، وهي كالآتي:1,400,000 يورو قضية نادي سبارتا رتيردام الهولندي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم و370,000 يورو، مطالبة وكيل اللاعبين سلطان البلوي و270,000 دولار أميركي مطالبة وكيل اللاعبين وائل حبابي و25,200 دولار أميركي مطالبة مكتب مارتنز كاسترو مونيريو للمحاماة و200,000 دولار أميركي مطالبة النادي الأهلي المصري و2,000,000 دولار أميركي قضية نادي أسوسيانو اتليتكا بونت بريتا البرازيلي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأوضحت لجنة الاحتراف، بان الاتحاد السعودي لكرة القدم أرسل خطاباً لنادي الاتحاد قبل ثلاثة أشهر تقريباً بالمطالبات الخمسة الأولى على النادي التي لم يلتزم بسدادها لأندية خارجية ووكلاء لاعبين بإجمالي قدره 11,592,000 ريال سعودي. وأضافت اللجنة طلب الاتحاد السعودي من النادي مرئياته حول هذه المطالبات، وبعد عدة مكاتبات متكررة في هذا الأمر والتأخر بالرد تم تحويل المبلغ المطلوب للنادي الأهلي المصري فقط بقيمة 200,000 دولار أميركي، وخطاب آخر بالمطالبة السادسة بمبلغ وقدره 7,500,000 ريال، إذ أصبح إجمالي المبالغ التي على النادي 18,342,000 ريال. وأشارت لجنة الاحتراف في البيان الى أن المطالبات الأخرى وعد النادي بحلها وإنهائها، ولم يجد اتحاد الكرة أيَّ تجاوب أو رداً إيجابياً، بل وعود غير منفذة. ولم تخف لجنة الاحتراف أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تدخل من خلال إرسال خطاب برقم 1285 لرئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد ورئيس مجلس الإدارة بخصوص هذه المطالبات. وطالب الأمير سلطان من خلال الخطاب بإنهاء المطالبات عاجلاً تفادياً لفرض أية غرامات مالية وعقوبات من الاتحاد الدولي وحرمان من تسجيل لاعبين محترفين سعوديين وغير سعوديين خلال فترات التسجيل المقبلة. ولم يقتصر تدخل الرئيس العام على الخطاب بحسب بيان لجنة الاحتراف، بل أرسل خطاباً آخر، لكن الوضع استمر كما هو عليه. وقال البيان: «بذلنا في لجنة الاحتراف جهوداً مضنية في الاتحاد الدولي وبالذات مع اللجنة القانونية لحل قضايا سابقة، وللأسف تكررت مثل هذه القضايا، إذ طلب الأمير سلطان من النادي حل هذه القضايا خلال أسبوعين من تاريخ خطابه والإفادة بما يثبت ذلك. وهدّدت لجنة الاحتراف نادي الاتحاد في حال عدم إنهاء المشكلة بإيقاف صرف مخصصات النادي المالية لدى الاتحاد السعودي، وستطبق لجنة الاحتراف النظام القاضي بعدم تسجيل أي لاعب سعودي أو غير سعودي لنادي الاتحاد خلال فترة التسجيل الحالية. وتطرق البيان أن ما ذكره منصور البلوي عن موضوع الضمان البنكي، فإنه لم يصل للاتحاد السعودي لكرة القدم أي شيء من هذا «في الحقيقة أن الأهم لدينا هو تسديد هذه الالتزامات ولا نفع إطلاقاً من إرسال ضمان بنكي لقضية بين النادي وأطراف أخرى». والجدير ذكره، أنه لا يوجد أية قضية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ أربعة أشهر لأي ناد سعودي خلاف قضايا نادي الاتحاد، إذ إن قضية واحدة كانت ضد ناد أخر وبمجرد تسلم خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم وإشعار النادي بذلك تم حلها خلال أسبوع واحد وانتهت... وأوضحت لجنة الاحتراف في ختام البيان أن اللجنة وبتوجيهات من الرئيس العام ونائبه حريصة على علاقة الأندية السعودية بالاتحاد الدولي لكرة القدم والأندية الخارجية محافظة على سمعة الرياضة السعودية التي نمت وتطورت خلال سنوات من العمل والجهد حتى أصبحت علاقات متميزة والخشية أن يتكرر ما حدث من قبل حين خرج الأمر عن صلاحيات الاتحاد الدولي وانتقلت إلى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان، ثم إلى المحكمة الرياضية الفيدرالية في سويسرا.