دهمت فرق البحث الجنائي في العاصمة المقدسة أول من أمس، منزلاً في حي الشرائع حوّله مواطن ستيني وابنه العشريني إلى معمل للعرق المسكر، ووكر لترويج حبوب «الكبتاغون» والحشيش. ونفذت عملية الدهم بعد تلقي معلومات تفيد بأن المنزل تقطنه عائلة سعودية تقوم ببيع المخدرات والمسكرات، فتم وضع خطة محكمة لدهم المنزل برفقة سجانات، وضبط رب الأسرة وابنه بالجرم المشهود. وعثر داخل المنزل بعد تفتيشه على 50 غالوناً بداخلها كميات من العرق المسكر، وتمديدات للتبخير، وقوارير مياه صحية صغيرة معبأة عرقاً وجاهزة للترويج، وكميات من حبوب الكبتاغون والحشيش جاهزة للبيع. وأوضح مصدر أمني أن البحث الجنائي سبق وأن دهم المنزل نفسه، وضبط فيه رب الأسرة بتهمة ترويج العرق وحكم عليه بالسجن، مشيراً إلى أنه لم يمض على خروجه من السجن سوى بضعة أشهر لكنه عاد لتعليم ابنه مهنة المخدرات وصناعة العرق المسكر، وتعد هذه السابقة الأولى للابن والخامسة للأب.