اختتمت مؤخراً فعاليات برنامج تنمية المهارات في إدارة المواقع الإلكترونية الذي نظمه مشروع (الشباب بناء.. وعطاء) بالتعاون مع مركز نيوهورايزن لتعليم الكمبيوتر بجدة وشارك فيه 20 شاباً من محافظة جدة. وكان هؤلاء الشبان قد تأهلوا للمرحلة الثانية للبرنامج بعد تميزهم من بين 115 شاباً شاركوا في مرحلته الأولى التي انطلقت في 19 من الشهر الماضي. وأوضح المهندس هيثم عبد المنعم سفور مدير التدريب بشركة الخليج للتدريب والتعليم والذي قام بتقديم هذه الدورة التدريبية أن المشاركين تدربوا على مدى ثلاثة أسابيع على مقدمة المواقع وتصميم المواقع الإستاتيكية ، والديناميكية واستخدام برنامج AceFTP، وطريقة FTP Explorer ، واستخدام لوحة التحكم CPanel، كما تدربوا على مهارات مدير الموقع، والأدوات والبرامج المستخدمة في إدارة الموقع الإلكتروني. وقال إن البرنامج رَكَّزَ في آخر أيامه على رفع كفاءة المتدربين في كيفية إدارة المواقع بشكلٍ سليم وكيفية الإستفادة منها مادياً كما جرى تقسيمهم إلى مجموعات وقاموا بتطبيق شامل للأفكار التي تمت دراستها في الدورة. وأعرب المدرب هيثم عن إرتياحه لتفاعل المتدربين وإهتمامهم اللافت بهذا البرنامج. وأضاف قائلاً \" لقد وزعنا على المشاركين كتباً أكاديمية من شركة مايكروسوفت لتكون مرجعاً لهم تساعدهم على التطبيق الأمثل لهذا البرنامج كما ستوزع عليهم شهادات من شركة مايكروسوفت\". وفي هذا السياق قال المتدرب عامر عبد الله أحمد، طالب بجامعة الملك عبد العزيز \" لم أكن أتوقع مثل هذا البرنامج، لقد تدربنا خطوة بخطوة على جميع ما يحتاج إليه مدير الموقع الإلكتروني وتعلمنا كيفية تصميم المواقع وحل أي مشكلة قد تحدث بالموقع وعرفنا بالتحديد ما يحتاج إليه مدير الموقع الإلكتروني\". وأكد أنه استطاع هو وزميله لؤي أحمد خان، تصميم موقع كبير شبيه بمواقع شركات الطيران ولكنه مصمم للشركات البحرية يقوم بعمل الحجوزات وخدمة النقل وشحن السيارات وكل ما يتعلق بالسفر البحري. من جهته أوضح الدكتور عبد الوهاب نورولي المنسق العام للمشروع أن هذا البرنامج التدريبي قصد منه أن يؤهل المتدربين على الإحترافية في التعامل مع المواقع الإلكترونية وإدارتها، وتعريفهم على أفضل السبل للإستفادة منها بما يحقق النفع والفائدة لهم ولمجتمعهم \". الجدير بالذكر أن مشروع (الشباب بناء.. وعطاء) يضم عدة جهات حكومية وأهلية معنية بتدريب وتأهيل الشباب السعودي : منها والندوة العالمية للشباب الإسلامي، الشركة السعودية للإقتصاد والتنمية (سدكو) الراعي الرئيسي للمشروع.