أعلن الأمير محمد الفيصل عن جائزة سنوية تمنح لأفضل بحث يعالج قضايا الاقتصاد الإسلامي وتأطيره علميا، وحدد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة كلجنة مشرفة لإدارة الجائزة التي سيتم من خلالها منح مبلغ \"100\" الف ريال لأفضل بحث كما حدد سموه موضوع أول بحث لهذا العام وهو / معالجة ارتفاع الأسعار وارتباطه بالاقتصاد الإسلامي /. جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم ندوة الاقتصاد الاسلامي في جدة ألقى خلالها محاضرة اقتصادية تناولت فيها أسس ونظريات الاقتصاد الاسلامي التي تميزه عن مختلف الاقتصاديات الأخرى مبينا أنه مرتبط بشريعة حتى يتم تطبيقه كونه جزء من الطبيعة البشرية وملائم لها ولاحتياجاتها، ويرتكز على عدة مبادئ نها مبدأ الاستخلاف في الأرض. حيث أن الإنسان هو المستخلف في الأرض ومسؤول عنها في كافة أطرها، ومن أهمها البيئة والعدالة في التعامل معها وأهمية الحفاظ عليها. كما تناول سموه النجاح الذي حققه الاقتصاد الإسلامي من خلال مؤسسة الصيرفة الإسلامية وتركيزه على العدالة والإنصاف وحماية الحقوق والإفصاح. وشرح الأمير محمد الفيصل مبدأ العدالة في التطبيق وأهميتها في تحقيق التوازن الاقتصادي للعالم الذي يعد ركن أساسي يدعم الاقتصاد الإسلامي ويحفز الارتباط به. وتحدث عن مدرسة الزكاة وأهميتها في تكملة دائرة التطبيق والنجاح للنظرية الاقتصادية الاسلامية. مبينا أن الزكاة تعد عنصرا اساسيا في الاسلام كونها ركن أساسي من أركان الاسلام وفي الوقت ذاته لها الأثر الكبير على نظرية الاقتصاد الاسلامي ونجاحها. وفتح في الختام النقاش مع الحضور الذين ركزوا على أهمية التطبيق الفعلي للنظرية الاقتصادية الأسلامية وخبرة سموه ونجاحه في المصرفية الاسلامية. فيما عبر الدكتور ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة عن شكره لسمو الأمير محمد الفيصل على زيارته للكلية وتكليفها بإدارة وتحكيم الجائزة وقال : \" هي ثقة نعتز بها، وهو ليس بمستغرب على أسرة حرصت ولا تزال على دعم وتنمية البحث العلمي وإثراء الساحة به \" متمنيا لسموه دوام التوفيق مثمنا عليا لسموه هذه المبادرة ولرجال الاعمال والفكر من في إسهاماتهم الإيجابية بما يفيد الطالب في الجامعات السعودية لتعزيز العلوم النظرية بجوانب الخبرة التطبيقية بما يدعم المعرفة ويصقل امكانياتهم. الرسالة