طالب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء ، الرقاة الشرعيين بتقوى الله والعمل بما ورد في مجال الرقية الشرعية والالتزام بالضوابط الشرعية عند التعامل مع النساء فلا اختلاط ولا ملامسة للمرأة الاجنبية ولا خلوة مع المرأة لان هذا كله غير شرعي . الى ذلك اكد سماحته في خطبة الجمعة بجامع الامام تركي بن عبد الله بالرياض امس ، على ضرورة تطبيق الحد الشرعي قتلا بالسيف على من يثبت عليهم انهم يمارسون السحر والشعوذة وأعمال الكهانة، وقال سماحته إن السحرة والمشعوذين مفسدون وأعداء للمجتمعات المسلمة لانهم يفسدون على الناس عقائدهم ودينهم ، واضاف : ان المسلم صاحب الدين لايذهب الى ساحر أو كاهن أو مشعوذ لانه يعلم ضلالات هؤلاء وان المسلم موقن بقدر الله وما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن . وتطرق المفتي في خطبته الى خطر السحر وضرر السحرة حتى على أنفسهم قائلا: ان الساحر عندما يمارس السحر يوقع الضرر على نفسه لانه بممارسته هذا العمل يفسد دينه ويوقعه في الشرك بالله والكفر به لانه لا يتحقق له ما يريد من السحر الا بالاستعانة بالشياطين والدعاء لهم والذبح لهم من دون الله وطاعتهم بسوء الأخلاق ، كما ان ضررهم على المجتمع شديد بخداعهم ومكرهم على الناس واشاعة الكراهية بين الزوجين فهم مفسدون مفرقون بين الزوجين يخربون البيوت السعيدة وكم حملوا الناس على الديون. وقال المفتي العام إن هؤلاء السحرة لا دواء عندهم ولا شفاء لديهم انما عندهم السقم والبلاء والقضاء على المعتقد السليم والدعاء لغير الله والذبح لغير الله والطلاسم المجهولة التي لا يعرف أحد حقيقتها .واكد المفتي العام ان المسلم حرم عليه اتيان السحرة والمشعوذين حماية لدينه وعقيدته ولذلك من يذهب للسحرة ويصدقه فهو آثم بل ان مجرد سؤال الكاهن لا تقبل صلاته اربعين يوما بل من اتى كاهنا وصدق ما يقول فقد كفر.