أوضحت مصادر بالتعليم أن اللجنة الوزارية أنهت دراسة تحسين مستويات المعلمين وقررت وضع المعلم الذي سيتم تحسين مستواه إلى الخامس في مرتبة تعادل «الثالثة عشرة» من حيث المكانة الوظيفية، وهي مرتبة عليا لا تمنح عادة إلا لمن تجاوزت خبرته الوظيفية في سلك الوظائف الإدارية 25 عاما فأكثر بعد اجتيازه المسابقات الوظيفية اللازمة. ووفقا لجدول مالي إطلعت عليه ( الأولى ) فإن المعلم أو المعلمة على المستوى الخامس الدرجة (19) فما فوق يعادل وظيفيا المرتبة الثالثة عشرة وذلك وفقا للمادة (18/أ) من نظام الخدمة المدنية. يشار إلى أن جميع المعلمين والمعلمات وعددهم قرابة 205 آلاف معلم ومعلمة سوف يحصلون على زيادات في رواتبهم اعتبارا من 26 صفر الماضي، مبينا أن وزارة المالية اعتمدت حوالى 1.3 مليار ريال ستصرف فور الانتهاء من الحصر وفق برنامج حاسوبي، متوقعا الانتهاء من ذلك قبل نهاية الشهر المقبل. كما أن عدد من الخبرات التربوية يعملون على اقتراح آليات نوعية لقبول الخريجين الجدد للالتحاق بمهنة التعليم تتضمن حوافز مادية ومعنوية جديدة، وستُناقش هذه الآلية في مجلس الشورى قريبا ضمن نظام مزاولة مهنة التعليم الذي تدرسه اللجنة التعليمية بالمجلس، وذلك إثر توقعات بتنامي إقبال الخريجين على الالتحاق بالمهنة بعد القرار الملكي الكريم الأخير بمنح المعلمين والمعلمات المستويات المستحقة. هذا إذا ما تأكدت الأخبار التي تفيد بأن وزارة التربية تلقت وعودا من وزارتي المالية والخدمة المدنية بعدم التعيين مستقبلا على أقل من المستحق نظاما «الرابع لغير التربوي والخامس للتربوي» وكذلك انعكاسات القرار على مكانة المعلم اجتماعيا إثر مساواته بالمراتب العليا إداريا. وكانت أصوات عديدة قد تعالت لإنصاف المعلمين والمعلمات لتأتي الإستجابة من القيادة ويتم الأمر بتحسين مستوياتهم الوظيفية الأمر الذي لم يحدث بعد ، وإن حدث وهو المأمول سيعمل بلا شك على إعادة تركيز المعلمين والمعلمات على عملهم التربوي تجاه ما يقارب الخمسة ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم الجدول يوضح مقدار الإضافات في رواتب المعلمين والمعلمات، ويتضح أن أعلى راتب سيكون للمعلم المنقول من المستوى الرابع الدرجة (11) إلى المستوى الخامس الدرجة (10) سيصل راتبه إلى 11.445 ريالا، فيما تكون أعلى زيادة للمعلم/المعلمة المنقول من المستوى الثاني الدرجة (4) إلى المستوى الخامس الدرجة (1) بزيادة 1410 ريالات، وسيصبح راتبه 7005 ريالات .