توقع تقرير معروض على اللجنة التعليمية بمجلس الشورى أن يؤدي القرار الملكي بتحسين الأوضاع الوظيفية لقرابة 205 آلاف معلم ومعلمة إلى تزايد الإقبال على الكليات التربوية من قبل خريجي الثانوية بالرغم من ندرة الوظائف على السلك التعليمي في السنوات المقبلة التي شهدت اكتفاء ذاتيا في عدد من التخصصات. وأوضح التقرير أن الإقبال المتوقع على الالتحاق بمهنة التعليم سيساعد الجهات التعليمية على وضع اشتراطات جديدة لانتقاء الأفضل من بين الخريجين؛ الأمر الذي سيكون له نتائج إيجابية على سير العملية التربوية والتعليمية في المملكة. وأبرز التقرير المميزات التي تحققت للمعلم على وجه الخصوص (المادية والمعنوية) ومنها أن جميع المعلمين والمعلمات الذين سينقلون إلى مستوى أعلى بحسب التعديل الجديد ستزيد رواتبهم بلا استثناء ونسبة الزيادة ستتفاوت بينهم وذلك بحسب قرب الراتب من الدرجة، وحسب التقرير سوف يصل فرق بدل النقل الشهري إلى 200 ريال بعد ترقية المعلم من المستوى الثالث إلى المستوى السادس، وقدّر التقرير التكلفة السنوية التي ستضاف إلى البند 101 الخاص برواتب المعلمين والمعلمات بعد التحسين بمبلغ مليار وخمسمائة مليون ريال، منها 485.548.440 للمعلمين فقط، وستوزع المبالغ على جميع المعلمين بحسب مستوياتهم الحالية. وحسب التقرير فسيقفز راتب المعلم على المستوى الثاني الدرجة الرابعة من 5595 ريالات إلى 7005 ريالات بزيادة 1410 ريالات بعد تعيينه على الدرجة الأولى المستوى الخامس، بينما سيقفز راتب معلم المستوى الثاني الدرجة الخامسة من 5910 ريالات إلى 7005 ريالات أيضا على الدرجة الأولى والمستوى الخامس بزيادة 1095 ريالات ، وهما أعلى الفروقات ويصل عدد المعلمين المستفيدين من مميزات هذه الدرجة والمستوى إلى 13966 معلما و14654 معلمة، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث مبلغ الزيادة المعلم الذي سيتم تحسين مستواه من الثاني الدرجة الرابعة إلى الرابع الدرجة الأولى وذلك بزيادة 985 ريالا شهريا ، ويكون المبلغ الإجمالي للراتب بعد التحسين 6580 ريالا بعد أن كان 5595 ريالا قبل التحسين.