أصدرت المحكمة العامة في حوطة بني تميم أمس حكماً ابتدائياً بسجن داعية سعودي دانته باغتصاب وقتل ابنته «لمى» ذات الخمسة أعوام، بمشاركة زوجته الثانية، ثماني سنوات، ودفع مليون ريال دية، وجلده 800 جلدة. وقضت بسجن شريكته في الجريمة 10 أشهر وجلدها 150 جلدة. وقال المستشار القانوني المحامي تركي الرشيد : «نحن مقتنعون بالحكم، لكن المدعى عليهما اعترضا على الحكم». وأشار الرشيد، الذي تم تكليفه بالقضية من قبل هيئة حقوق الإنسان السعودية، إلى أن «والدة الطفلة طلبت في بادئ الأمر 10 ملايين ريال في مقابل التنازل عن القضية، لكنها قررت خفض مبلغ الدية إلى 3 ملايين ريال» بحسب الحياة . وأكد اقتناع والدة الطفلة «لمى» بالحكم. وذكر أن أطرافاً تدخلت في القضية لخفض مبلغ الدية حتى وصل إلى مليون ريال. وأضاف: «طالبنا في البداية بالقصاص والقتل تعزيراً من والد الطفلة وزوجته الثانية، لأن الأب لا يؤخذ فيه بالقصاص من أبنائه، وبعد ذلك عدلت الأم وهي صاحبة الحق الخاص عن المطالبة بالقتل في حق قاتل ابنتها، وتنازلت عن حقها في مقابل مليون ريال، وبذلك انتهى الحكم في الحق الخاص». وأشار إلى أن القاضي أمر بسجن الأب ثماني سنوات للحق العام، وبسجن زوجته 10 أشهر، إذ كانت في المنزل الذي شهد عمليات تعذيب الطفلة، لكنها لم تعترف ولم يثبت عليها شيء. ويذكر أن الطفلة «لمى» توفيت في مستشفى الشميسي بالرياض، إثر ضرب والدها لها. وأدخلت المستشفى بعد فقدانها الوعي جراء التعذيب. موضوع سابق أوردته الأولى فيه تفاصيل كاملة عن القضية قصة فيحان الغامدي : من الإنحراف إلى " الدعوة " .. ثم إتهامات له بقتله طفلته لمى (5 سنوات) تعنيفاً!!