أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض أن الفحوصات المخبرية المحلية والدولية، للطفلة السعودية، رهام حكمي التي نقل إليها دم ملوث بفيروس الإيدز قبل ستة أشهر، أثبتت عدم وجود أي علامات للإصابة بفيروس الإيدز. وبحسب البيان الصادر عن المستشفى والمنقول على وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس،" فأن هذه النتائج تثبت أن تشخيص حالة نقل الدم الملوث للطفلة البالغة من العمر 12 عامًا، وبدء العلاج الواقي المبكر ضد فيروس الإيدز وإعطاء الأدوية المضادة للفيروس تحت المراقبة الدقيقة من قبل الفريق الطبي في كل من جازان والرياض قد حالت دون حدوث الإصابة.