أماطت مصادر مطلعة اللثام عن أهم الأسباب التي تقف وراء تفشي فيروس "كورونا" في أحد مستشفيات الأحساء الخاصة. وقالت مصادر طبية مطلعة في "صحة الأحساء" إن أهم هذه الأسباب هو تلوث أجهزة "غسيل الكلى" بذلك المستشفى. وأضافت أن من الأسباب الأخرى التي رصدتها لجان المتابعة والتحقيق في ظروف وملابسات انتشار المرض عدم تقيد بعض العاملين في المستشفى بأنظمة مكافحة العدوى المعروفة عالميا. وأسفر فيروس كورونا عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين خلال الأسبوعين الأخيرين في الأحساء، الأمر الذي سبب حالة من الاستنفار الصحي في المحافظة وحالة من الفزع بين مراجعي المستشفيات. وذكر قريب لأحد ضحايا "الفيروس" أن قريبه لم يكن يعاني من مرض خطير عند تنويمه في هذا المستشفى، سوى أنه كان يجري غسيلا كلويا باستخدام "الكلية الصناعية" بواقع 3 أيام في الأسبوع. وأضاف: "بشكل مفاجئ، أبلغ الأطباء أسرته قبل أيام من وفاته، أن والدهم في حالة خطرة نتيجة لتعرضه لفيروس". وقد حرص أفراد الطواقم الطبية والعاملون ومراجعو وزوار مستشفى الملك فهد في الهفوف على ارتداء كمامات الوجه "الواقية". وأكد رجال الحراسات في المستشفى تراجع أعداد الزوار مقارنة بأعدادهم قبل الإعلان عن انتشار الفيروس في الأحساء. وهاجم استشاري متخصص بعض الأساليب الوقائية المستخدمة، وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية فيما يخص العزل الصحي، كما حدث إبان ظهور إنفلونزا الخنازير.