اتفق عدد من القيادات اللبنانية على إعلان التعبئة للجهاد مع السنة في بلدة القصير السورية، والتي تقاتل فيها قوات حزب الله اللبناني. وكان اجتماع حضرته جموع غفيرة من اللبنانيين في مسجد بلال بن رباح في صيدا بين الشيخ أحمد الأسير وأنصاره، تناول آخر مستجدات الوضع السوري، وأعلن فيه تشكيل فصائل المقاومة الحرة انطلاقاً من صيدا لنصرة المستضعفين في سوريا، داعياً كل من يستطيع الذهاب إلى القتال في سوريا. من جانبه، عقد اجتماع آخر للشيخ سالم الرافعي والقيادات السلفية في طرابلس، اتفق فيه المشاركون على إعلان التعبئة للجهاد لنصرة السنة في بلدة القصير السورية وريفها، وتقديم كل أشكال الدعم للأهالي. وقال المجتمعون، بحسب شبكة طرابلس الإخبارية، أن المجتمعون قالوا أن السكوت عن تدخل حزب الله بالاعتداء على اللبنانيين والسوريين بالقصير يشرع أبواب لبنان لفتنة طائفية، فيما قال الشيخ سالم الرافعي أنه وأنصاره سيرسلون الدعم من رجال وسلاح لأهل السنة في القصير.