حرَّض كاتب عامود أمريكي إريك راش في تغريدته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر على وجوب "قتل جميع المسلمين" ردًّا على تفجيرات ماراثون بوسطن، والتي أعلنت تحقيقات ال"إف. بي. آي" أن منفذي الحادث مازالوا "مجهولين". وبحسب صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية، فإن تغريدة راش أثارت غضب العديد من المغردين؛ حيث وجَّه أحدهم سؤالًا استنكاريًّا ل"راش" قائلاً: "هل أنت بالفعل تلقي باللوم على المسلمين؟!"، فيما رد عليه إريك: "نعم، إنهم شر؛ دعونا نقتلهم جميعًا". وأضافت الصحيفة الأمريكية: إن "راش" زعم في تغريدة أخرى له في وقت لاحق أنها كانت "سخرية على حادث انفجاري بوسطن الذي أودى بحياة 3 أشخاص وأصيب أكثر من 144". ولفتت الصحيفة إلى أن تغريدة "راش" أعقبها فيضان من التعليقات المستاءة، والأخرى التي اشمأزت من التغريدة، بينما جاءت تعليقات أخرى مشجعة ومؤيدة، وبدا "راش" متحديًا أكثر في ردوده التي اتصفت بالإساءة والتدنيس. ومن جانبها، عقَّبت صحيفة HUFFINGTON POST الأمريكية - عبر موقعها الإلكتروني- على تغريدة راش: "عقب التفجيرات المروعة التي وقعت في ماراثون بوسطن الاثنين، رد الكاتب الأمريكي إريك راش بنِكات عن المسلمين". وجاءت تغريدة الكاتب الأمريكي إريك راش المحرِّضة على قتل المسلمين بعد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقب انفجارات بوسطن: "لا نعرف من يقف خلف هذا الهجوم، ولا يجب التكهن المسبق حول ذلك، ولكننا سنعرف من الفاعل، وكل من هو مسؤول - من أشخاص أو مجموعات - سيشعر بقوة وطأة العدالة". وأكد أوباما: "ليس لدينا كل الأجوبة بعد، ولكن نعرف أن هناك العديد من الجرحى، وبعضهم حالته خطرة"، واعدًا بكشف الفاعل الحقيقي وتسليمه للعدالة. وكانت تحقيقات ال"إف بي آي" قد كشفت عن أن المتفجرات التي استخدمها واضعوها عند خط نهاية "ماراثون بوسطن" كانت داخل طنجرة ضغط مع مسامير وكرات معدنية، وموضوعة بحقيبة من قماش أسود غليظ من النوع الذي يحمل على الظهر. وأكدت هيئة التحقيق أنها لم تتوصل بعد لمرتكبي الحادث.