أعلنت الصفحة الرسمية للمجلس العسكري الثوري بدمشق، المكتب الإعلامي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن عدم صحة ما اعلنته الصفحات الثورة التابعة للجيش السوري الحر الذي يعلن فيه عن مقتل بشار الأسد. وقالت في بيان لها: إننا في المجلس العسكري الثوري في مدينة دمشق ننفي ما تتداوله الصفحات الإلكترونية عن مقتل الطاغية، وكم نحن تواقون لتلك اللحظة الحاسمة بتاريخ سوريا والعالم أجمع .. وإننا نكن الاحترام والتبجيل لكل مقاتلي الجيش الحر الأبطال ونهيب بهم التحلي الكامل بالمسئولية تجاه مشاعر الأخوة أهل الثورة وأبنائها. ونبين، أن هذا الخبر مكرر، ومستهلك كان قد نشر منذ عدة أيام بإدراج أسماء الوية وفصائل من دون علم قادتها أو أفرادها، الحرية لمعتقلينا وتحية إجلال وإكبار للمرابطين الصامدين على الثغور. في الوقت نفسه، نفى التليفزيون السوري ما تناقلته بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول مقتل بشار الأسد، موضحًا أن الرئيس الأسد بخير، وأنه سيلقي كلمة إلى الشعب خلال ساعات. واتهم رئيس مجلس أمناء "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، هيثم المالح - في حديث صحافي- نظام الاسد بتدمير سوريا قائلا : ان "مقاتلي المعارضة في دمشق يدافعون عن الناس ولا يمكن أن يستهدفوا المدنيين" , مشيرا إلى أن "تسلم المعارضة مقعد سوريا في الجامعة العربية هو قرار سياسي مرتبط بنزع الشرعية عن نظام بشار الأسد". يذكر ان بعض صفحات الثورة السورية التابعة للجيش السوري الحر بثت على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو لقائد الجيش الحر "أبو علي خيبة" يعلن فيه عن مقتل بشار الأسد , من خلال بيان قال فيه "أهلنا في كل سوريا الحبيب والوطن العربي، لواء شهداء دومة الجيش الحر يزف إليكم الخبر الذي طالما انتظره الشعب طويلاً، وهو مقتل الطاغية بشار الأسد، والذي تم التنسيق مع احد الضباط الشرفاء بالقصر، ونتحدى بشار ان يخرج للإعلام خلال 12 ساعة إن كان حيًا". كما طالب الجيش الحر أفراد الجيشه النظامى بتسليم أنفسهم، قائلين: نحذر أفراد الجيش الذي يحاربون في صف الطاغية أن يسلموا أنفسهم لأقرب نقطة للجيش الحر، لأننا لن نرحمهم بعد ذلك، إما أن يسلموا أنفسهم سنضمن لهم محاكمة عادلة إن شاء الله، من كنت تقاتلون من أجله فقد قتل، فاشتروا حياتكم بالتخلي عن القتال ضد شعبكم وبلدكم ودينكم، إن إخوانكم في الجيش السوري الحر حريصون كل الحرص على سلامتكم، لذلك نود إعلامك بضرورة إخلاء دمشق والتوجه إلى المناطق المحررة، خلال مدة أقصاها 3 أيام من تاريخ هذا البيان.