ألزم أربعة محكمين في جلسة صلح تابعتها الأولى شابين بدفع مبلغ 40.ألف ريال بواقع 20 ألف لكل منهما وذلك بسبب مزحه قاما بها تجاه أحد أصدقائهما وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الشابين ( ت. ش . ) و ( ع . ش ) بالإتفاق على عمل مقلب لأحد أصدقائهما حيث ذهبا إليه وأثناء تناول القهوة وعندما خرج لإحضار الشاي طلبا منه إحضار طفله الوحيد ( سنتان ونصف ) للسلام عليه فما كان منه إلا أن أحضره إلى المجلس وأثناء إنشغاله بصب الشاي لضيوفه قام أحدهما بإخراج قطعة ملابس نسائية داخليه من النوع الفاضح ورماها بالقرب من الطفل بشكل سريع وعندما عاد صاحب المنزل ليجلس بعد أن ناولهما الشاي فوجئ بالقطعة النسائية فأصبح في قمة الحرج وظن أن الطفل أحضرها بينما كان الضيفان يراقبان تصرفاته والحرج الذي يبدو عليه ويبديان أنهما لم يريا شئ فما كان من صاحب المنزل إلى أن سحب قطعة الملابس برجله وحمل الطفل وأدخله إلى داخل المنزل وعاد وهو في قمة الحرج والغضب من إهمال زوجته التي ضن أن إهمالها لملابسها وصل إلى هذه الدرجه فما كان من الضيفان الثقيلان إلا الإنصراف دون أن يخبراه بشئ وفور مغادرتها نشبت عاصفة هوجاء بين الزوج وزوجته التي لم تكن تعلم عن الأمر شئ فتطور الأمر حتى إصطحبها مع حقيبة ملابسها إلى منزل أهلها ليكتشف أنه ضحية لمقلب غير لائق من صديقيه اللذان سردا ما حدث لأصدقائهم في الإستراحة . الطرف الضحية لم يسكت عن الأمر وأخذ قطعة الملابس وشاهدين ممن كانوا في الإستراحة وذهب إلى والد أحد أصدقائه وأراه قطعة الملابس وحكى له القصة التي كادت تتسبب في طلاقه لإمرأته فما كان من الوالد إلا أن حدد موعدا حضره ثلاثة محكمين غيره و (الأولى ) وأجلس إبنه وصديقه ( منفذي المقلب ) بحضور والد صديقه وألزم كل منهما بدفع مبلغ 20.000 ريال تدفع نقدا من الوالدين ويتم إقتطاعها من رواتب الشابين المستهترين تعزيراً لهما على فعلتهما وإرضاء لصديقهما الذي أخذ المبلغ مؤكدا بأنه لن يدخلهما منزله مرة أخرى وأنه سيستغل جزء من المبلغ لإكرام زوجته .