ناشد الإعلامي عبدالعزيز قاسم – من أطلق عليهم – فقهاء المصارف الإسلامية أن يتقوا الله في المجتمع والناس ويكون لهم دور في إرغام البنوك على الإسهام في خدمة المجتمع كما كان لهم دور في إثرائها وفقاً له. وقال عبر برنامجه “حراك" بقناة “فور شباب" أمس: “مؤلم والله تقاعس البنوك التي تأخذ أرباح أموالنا مضاعفة، فهي تمثل الوجه القبيح لتلك المؤسسات الشرهة التي تأكل ولا تشبع ولا تعطي أيضا"، مؤكداً أنه لن يناشدها لأنه يعلم نفسيات تجار الجشع التي لا تشبع من التكسب. وتوجه قاسم بمناشدته لعدد من العلماء بالقول: “إنما أناشد فقهاء المصرفيات الاسلامية، يا شيخ عبدالله المنيع، يا شيخ عبدالله المطلق، يا أيها الفقهاء الشباب، يا يوسف الشبيلي، يا عبدالرحمن الأطرم اتقوا الله في المجتمع، اتقوا الله في الناس وهذا الوطن، أصحاب البنوك أفحشوا ثراء من خلال فتاواكم، فليتكم تقيدونها وترغمونهم على الدفع الإجباري". وأشار إلى عدد من أوجه الإنفاق التي يمكن للبنوك طرقها، موضحا: “يساهمون في بناء مساكن للمحتاجين وتقسيطها لهم، أو إيجاد مشروعات يعمل فيها الفتيات والشباب العاطل، من فوائد أموالنا ولا منة ولا فضل لهم علينا"، مقترحاً أن تأخذ البنوك مستحقاتها ولكن فوائدها تُنفق على مساعدة الفقراء. وأضاف قاسم: “سامحوني، فما تحقق من المصرفية الإسلامية أن المال بات دُولة بين الأغنياء"، مختتما بالقول: “هذا الواجب الاجتماعي.. لنأخذها عنوة ولتفرضها الدولة جبرا، فهو واجب عليهم مستحق لا منّة ولا فضل. وطننا وأجيالنا أغلى من بضعة هوامير لا يشبعون".