جيفارا" أول وأخطر امرأة قناصة في الجيش السوري الحر في حلب والتي انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء وهي حاملة لأحد أسلحة القنص عن بُعد. وبعد تعرض منزل "جيفارا" للدمار الشامل على يد النظام في حي صلاح الدين بحلب، قررت "جيفارا" الالتحاق بصفوف الجيش السوري الحر ضمن حركة "كفا"، وهي زوجة قائد إحدى كتائب الجيش الحر المسماة ب"وعد" في نفس المنطقة، حيث انضمت إليه لتشاركه في المعارك اليومية ضد القوات النظامية. وكانت "جيفارا"، التي تنتسب لفلسطينيّي سوريا، تعمل مديرة مدرسة ثانوية قبل الثورة، وهي أيضا أخت أبو حمزة، مدير صفحة "شهداء حلب وريفها"، إلى أن تسلّمت مُهمتها ك"قناص" في صفوف كتيبة "وعد" التي يقودها زوجها في حلب، المدينة التي قتل فيها أكثر من 6700 شخص منذ اندلاع ثورة 15 مارس 2011. وتزامنت صور القناصة "جيفارا" وهي تظهر مقاتلة كقناصة في الجيش الحر بحلب، مع بث فيديو على "اليوتيوب" لكتيبة عسكرية مكونة من نساء أطلق عليهن "لبؤات الدفاع الوطني" الموالية للأسد حيث يظهر الفيديو نساء بلباس الجيش السوري وهن يُقَدّمن عرضا عسكريا في ملعب مغلق حاملات علم سوريا مع صورة بشار الأسد. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل