على خطى الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، رصدت دوائر اعلامية اعتماد نظام الأسد في حماية عرينه على كتائب نسائية، لا تسمح بانضمام المحاربين الرجال إلى صفوفها، أطلق عليها نظام دمشق اسم 'لبوات الدفاع الوطني'، تقوم بمهمة الدفاع عن الدولة السورية، بحسب ما جاء على صفحة اللبوات في موقع فايسبوك. ومن جانبها أكدت صحيفة 'ذا إنديبندنت' أن الرئيس السوري بشار الأسد شكّل لواء عسكرياً نسائياً، في خطوة وصفت بأنها تحفيزية لبث روح القتال بين المجندين الرجال في الوقت الذي ستقدم فيه دفعة نفسية للنظام السوري. وبينت الصحيفة أن هذا اللواء أطلق عليه اسم 'لبؤات الدفاع الوطني' في إشارة إلى أنهن يقفن صفاً إلى جانب 'أسود الدفاع الوطني' الذي يشكله عناصر الجيش السوري الموالي للنظام. وأشارت الصحفية إلى أن المجندات في هذا اللواء بدأن بالفعل العمل على الأرض السورية، خصوصاً في بعض المناطق والأحياء بمدينة حمص التي لا يزال أهلها يعلنون ولاءهم للرئيس بشار الأسد. وتداول ناشطون على موقع التويتر شريط فيديو ظهرت فيه مجندات كتيبة لبوات الدفاع الوطني، وهن يرتدين زيًا عسكريًا مميزًا، وخلفهن صورة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد. إلا أن الشريط لم يذكر أين تلقت الكتيبة العسكرية النسائية تدريباتها، أو متى ستبدأ عملياتها الخاصة للدفاع عن الأسد، مكتفيًا باستعراض طابور المجندات.