أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات مالية على اثنين من قادة جبهة النصرة، إحدى أبرز المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا في صفوف الثوار ضد نظام بشار الأسد. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أضافت اسمي ميسر علي موسى عبدالله الجبوري، وأنس حسن خطاب، على لائحتها السوداء، ما يسفر عن تجميد الحسابات التي قد يكون يملكها هذان الرجلان في الولاياتالمتحدة، ويعرض الرعايا الأمريكيين الذين يتعاملون معهما لملاحقات قضائية. وقالت الوزارة في بيان: "هذا الأمر يندرج في إطار قرار وزارة الخارجية الأمريكية الذي أعلن ليلا، بتصنيف جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية". وأعلنت وزارة الخزانة أنها أدرجت على لائحتها السوداء أيضا "الشبيحة" واللجان الشعبية، وهما مجموعتان مسلحتان تعملان لحساب نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتتضمن تبعات تصنيف جبهة النصرة حظر تقديم عن سابق علم، أو محاولة أو تدبير أو توفير أي دعم مادي أو موارد إلى جبهة النصرة أو الدخول في تعاملات معها وتجميد جميع الممتلكات، والمصالح التابعة للجبهة الموجودة في الولاياتالمتحدة أو التي تندرج ضمن سيادة الولاياتالمتحدة أو التي يسيطر عليها أشخاص أو كيانات أميركية. جدير بالذكر أنه منذ نوفمبر 2011 أعلنت جبهة النصرة عن مسئوليتها عن 600 هجوم تراوحت بين ما يزيد عن 40 هجومًا والقيام بعمليات بوسائل تفجير مبتكرة في مراكز حضرية كبرى مثل دمشق وحلب وحماة ورعا وحمص وإدلب ودير الزور.