أعلن مصدر أمني سعودي أن التنسيق جار مع دولة الكويت حول قضية ال15 إيرانيًّا الذين تسللوا مؤخرًا إلى الأراضي السعودية، وهم في طريقهم إلى الكويت. وكشفت التحقيقات الأولية في قضية ضبط زورق يقل 15 إيرانيًّا حاولوا التسلل إلى السعودية بمدينة الخفجي (شرق المملكة) أن قائد الزورق أوهمهم بأن الشاطئ هو للأراضي الكويتية وليست السعودية. وأوضح مصدر مسئول في حرس الحدود أنه تم العثور معهم على كمية من الحشيش المخدر للاستخدام الشخصي بداخل كيس. وذكر الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي أن التنسيق جار مع دولة الكويت حول أي متسللين إيرانيين كانوا يقصدون الحدود الكويتية ضمن اتفاقية تبادل المعلومات بين البلدين. وقال: "قائد الزورق قام بخداعهم وأوهمهم عند الوصول إلى شواطئ مدينة الخفجي السعودية على أنها شواطئ دولة الكويت". وأضاف العرقوبي: "قائد القارب فرَّ هاربًا بعد أن إنزالهم على الشاطئ قبل أن يتم القبض عليه، والزورق كان محل متابعة ورصد من قبل دوريات حرس الحدود السعودية منذ دخوله المياه الإقليمية". وأردف: "لقد تمت مراقبتهم لحين معرفة من يستقبلهم على الأراضي السعودية، إلا أن تدخل أحد المواطنين عجَّل في عملية القبض عليهم من قبل دوريات حرس الحدود في مدينة الخفجي". وأشار العرقوبي إلى أنه تم القبض مؤخرًا على 13 حالة تسلل لإيرانيين دخلوا المياه الإقليمية للمملكة، يتراوح المقبوض عليهم في كل حالة ما بين 5 إلى 7 أشخاص، في حين أنه في مثل هذه الحالات فإنه يطبق بحقهم الإجراءات النظامية "نظام أمن الحدود"، ومن ثم يتم تسليمهم إلى بلدهم حسب الاتفاقات الأمنية بين المملكة وإيران، مشيرًا إلى أن الأحكام في حال لم يثبت على المتسللين أية تهم لا تتجاوز السجن لبضعة أشهر.