مصادر خاصة للأولى مقربة روت تفاصيل الفاجعة التي هزت المجتمع السعودي وغدر الخادمة بالطفلة بتالا الشهري البالغة من العمر أربع سنين فقط والتي تربت بين يديها حيث أن الخادمة لها قرابة السبع سنوات مع العائلة وكان من المقرر سفرها الأسبوع القادم إلى بلادها و كانت تعامل معاملة طيبة من أسرة كفيلها، وتتسلم رواتبها بانتظام وتعيش في غرفة مستقلة، مشيرة إلى أن أم الطفلة تعمل معلمة في إحدى مدارس البنات بينبع الصناعية فيما يعمل الأب في إحدى الشركات الصناعية . وعن اللحظات المريرة في معرفة عائلة تالا بخبر مقتلها قالت المصادر أن الأم عادت بصحبة بناتها للمنزل ولم يستطعن فتح أبواب المنزل فقامت الأم بالاتصال بالدفاع المدني وكذلك الأب وبعد كسر الأبواب سبقت الابنة الكبرى يارا الطالبة في الصف الأول الثانوي الجميع ووجدت الخادمة مستلقية في الصالة أمام التلفزيون فتوجهت على الفور لغرفة شقيقتها لتجد رأسها مفصولٌ عن جسدها فسقطت مغشياً عليها، وهي الآن تتلقى العلاج في المستشفى، فيما أجرت الأم اتصالها بالأب لتخبره بالفاجعة، ليأتي بسرعة، وفي أحد تقاطعات الحي اصطدم وجهاً لوجه مع مواطن بصحبة ابنته الذي تُوفِّي على الفور وجرى نقل أبنته للمستشفى ، وترقد الآن في العناية المركزة . الجدير ذكره أن ملف القضية قد أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما أحالت الشئون الصحية بينبع الخادمة إلى مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة بناء على توصية الطبيب المعالج بعد نوبة هيستيريا وهياج شديدين انتابتها أثناء التحقيق معها في شرطة ينبع. وأوصى الطبيب المعالج بضرورة إيداعها فورا والكشف النفسي عليها للتأكد من قواها العقلية، فيما بدت الخادمة تتعافى صحياً بعد إقدامها على الانتحار بعد الحادثة مباشرة بشرب مادة الكلوركس التي تستخدم عادة في غسيل الملابس، حيث أجريت لها عملية غسيل للمعدة والأمعاء للتخلص من المادة السامة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل