طالب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة الأزواج والزوجات بالتمهل وألا يكون الحل الأقرب لديهم عند حدوث المشكلات بالطلاق، محذراً المرأة من طلب الطلاق لغير سبب أو ضرورة ملحة، قائلا: "بقاء المرأة مع زوجها خير لها من بقائها مع أهلها فيشقون بها". ونبه في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض اليوم الأزواج والزوجات إلى ضرورة عدم الإضرار ببعضهم البعض حال حصل الطلاق، بالحرمان من الأبناء ليغيظوا بعضهم بعضا، مبينا أن ذلك من الجهل والخطأ. وقال إن مراعاة مصالح الأبناء تقتضي على الزوج التعاون ورعاية حرمة زوجته وحقوقها العامة، محذرا من الحماقة واتخاذ مواقف تدل على حمق وعدم صبر الزوج، ومستنكرا أن يكون الطلاق على لسان البعض يستدعيه متى ما شاء أو عند أي نزاع بينه وبين امرأته، واصفا ذلك بالخطأ. وأضاف: "بعض الجهلاء يكون الطلاق على لسانه لأنه يريد أن يطلق عند أي مشكلة وإن قلت، حتى إن جاءه أحد وأراد أن يدعوه لوليمة قال علي الطلاق أن تحضر"، موضحا أن الواجب هنا حفظ اللسان عن الطلاق والحذر من التهاون فيه.