صدرت المملكة نحو 1.59 مليار برميل من النفط خلال السبعة أشهر الماضية من 2012 بقيمة 657.2 مليار ريال، وبلغ الاستهلاك المحلي ما يقارب 535.6 مليون برميل وبنسبة 25% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة. ويرى مراقبون محليون ودوليون أن معطيات السوق تؤكد تزايد المخاطر من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز واحتمال تطبيق خطط تحفيز جديدة للاقتصاد الأمريكي والأوروبي كلها عوامل تجعل من الصعب نزول أسعار النفط تحت سقف 100 دولار للبرميل. وأوضح تقرير شركة بتروليوم بوليسي أنتيليجينس البريطانية المتخصصة في الدراسات النفطية، أن المملكة قامت بزيادة إنتاجها في يونيو الماضي، ليصل إلى 10.3 ملايين برميل يومياً بارتفاع قدره 445 ألف برميل عن شهر مايو «ولكن ذلك لم يخفف من وطأة زيادة الأسعار». وأكد التقرير أن ما يؤثر في أسعار النفط في الوقت الراهن عوامل سياسية وجيوسياسية وليست فنية بحتة «والدليل هو زيادة الإنتاج الإجمالي لأوبك مع استمرار سعر البرميل فوق 100 دولار حالياً». وقال: هناك عوامل ستقفز بأسعار النفط مرة أخرى لاسيما التقارير الاقتصادية التي تتحدث عن أن الصين ستحتاج إلى خطة إنعاش اقتصادي بعد البيانات الضعيفة في إجمالي الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي.