تشير تقارير صحافية وإعلامية مختلفة إلى أن عدد ضحايا انهيارات المباني السكنية في منطقة الجمرك بالإسكندرية شمال مصر قد يصل إلى العشرات، لكن لم يتم تأكيد ذلك من قبل جهات رسمية. ونقل موقع "المصري اليوم" عن شهود عيان أن عدد القتلى قد يبلغ العشرات. وتحدث الموقع عن انهيار 4 مبان سكنية، مشيرا إلى أن قوات الحماية المدنية وفرق الإسعاف تجد صعوبة شديدة في دخول المنطقة لضيق الممرات والشوارع الموصلة لها. وذكر شهود عيان أن الانهيارات حدثت نتيجة بناء عقار مجاور غير مرخص، يتكون من 11 طابقا. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن التقديرات بوقوع عدد كبير من القتلى تعتمد على شهادات السكان المحليين بوجود عدد كبير من العمال في أحد المخابز أسفل أحد العقارات المنهارة. وأكدت فضائيات عربية أن عدد القتلى المؤكد حتى الآن لا يقل عن 12. وكان اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارا من العميد محمد هندى وكيل مباحث غرب يفيد بانهيار عقار بشارع النصر بمنطقة المنشية. وانتقل اللواء خالد غرابة مدير أمن الاسكندرية واللواء فيصل دويدار رئيس المباحث الجنائية والعميد خالد شلبى مدير المباحث وقوات الحماية برئاسة العميد عماد خير رئيس الحماية المدنية والمقدم أحمد جلال رئيس مباحث المنشية والرائد أحمد دويدار والرائد أحمد البدرى بمباحث المنشية وسيارات الإسعاف لانتشال الجثث من تحت الأنقاض لمكان الواقعة . وتبين بفحص العقار أنه يتكون من 11 طابقا وقام صاحب العقار بالمخالفة فى مواد البناء؛ مما أدى إلى حدوث تصدعات وحدث له ميل ثم سقط على 3 عقارات مجاورة؛ مما أدى إلى انهيارهم بالكامل فوق أحد المخابز البلدية. وتبين أن المخبز كان يوجد به 12 عاملا وأكثر من 70 شخصا كانوا يقيمون بالعقارات كما تبين أن نظرا لضيق الشارع وصعوبة دخول سيارات الإسعاف مازال الضحايا تحت الأنقاض وتتعثر السيارات فى الدخول لإنقاذهم. وأكدت التحريات أن العقار المنهار به مخالفات بناء تسببت فى انهياره وسقوطه على 3 عقارات مجاورة والمخبز الكائن أسفل العقار . ومازال رجال الحماية المدنية يحاولون الدخول لإنقاذ الضحايا.