فى مفاجأة أصابت كل من حضر التحقيق بقضية مقتل 3شقيقات بالذهول، اعترف الأب أنه مرتكب هذه الجريمة البشعة, بعد شكه فى نسب الأطفال إليه. وكانت أمهن قد اتهمت زوجة أبيهم 27عاماً بقتلهن عن طريق وضع السم فى الطعام ، فى حين أكدت الزوجة الثانية خلال تحقيقات النيابة العامة ببنى مزار بأنها أثناء تفقدها غرفة نوم الأطفال الثلاثة أبناء زوجها حمدى محمد فؤاد أمين شرطة بالسكة الحديد اكتشفت وفاتهن وأنكرت تهمة قيامها بقتلهن أو وضع السم فى الطعام وأرجعت وفاتهن نتيجة لدغ ثعبان والذى كذبه تقرير الطب الشرعى فى تقريره بأن الثعبان لايستطيع اللدغ أكثر من مرة . وقد اعترف الوالد محمد حمدى محمود (33 عاما) ويعمل أمين شرطة بسكك حديد مصر بنى سويف، وقال إنه منذ انفصاله عن زوجته منذ عام ونصف العام والجميع يشكك في سلوك طليقته ونسب الأطفال إليه، حتى قرر التخلص منهن وأنه تدرب مع حاوٍ على كيفية التعامل مع الثعابين، وأحضر مجموعة ثعابين, ووضعها بغرفتى المنزل, وعاد بعدها بساعات ليجد بناته الثلاث وقد فارقن الحياة. كانت حالة من الغموض قد أحاطت بمقتل الشقيقات هند «7سنوات» وفاطمة «5 سنوات» وصابرين «8 سنوات» حمدى محمد فؤاد واللاتى عثر على جثثهن داخل غرفة نومهن ببنى مزار بالمنيا بمصر عاريات ولا يوجد بهن أية آثار عنف. واتهم جيران المجنى عليهن، الأب وزوجته الثانية بارتكاب الجريمة البشعة وفجر الأهالى مفاجأة مدوية أن الأب كان يعتزم دفن جثث الطفلات الثلاث دون الإبلاغ عن الجريمة ودون تصريح من الجهات المسئولة لولا رفض الجيران وإبلاغ الشرطة، وهذه النقطة هى ما دفعت بالنيابة لتضييق الخناق على الأب حتى اعترف بالحقيقة.