لم يجد فلبيني تسبب في قتل ثلاثة أفراد من عائلة سعودية بعد أن أقدم على عكس مسافة ما يزيد عن العشرين كيلو مترا من الطريق السريع وهو يقود حافلة عملاقة بسرعة 140 كيلو متر في السلعه مبررا لفعلته الشنعاء سوى أن صديقته خانته مع أحد أقاربة ليذهب الأبرياء ضحية لذلك وكان مرتادي الخط السريع قد فوجئوا بحادث مأساوي رسم فصوله المقيم الفلبيني بينما راح ضحيته أسرة مكونة من رجل وسيدتين، إضافة إلى اصابة العشرات من قائدي السيارات الذين خرجوا إلى مقار عملهم فجرا. وكان السائق الوافد قد خرج بحافلته من البوابة رقم 14 بمبنى الحجاج بشمال جدة عاكسا خط السير منتقلا الى الطريق الرئيسي ومن ثم الى كوبري الحجاج حتى توقف بمخرج كوبرى شارع فلسطين وفي التفاصيل أن السائق كان يسير باتجاه الشرق على الطريق المؤدي الى طريق الحرمين وبسرعة تفوق 160كلم في الساعة وقد لاحقته سيارات الدوريات إلى ان وصل كوبري الحجاج على طريق الحرمين وهناك كانت اولى المواجهات للحافلة اذ تفاجا سائق سيارة بالحافلة تسير عكس الطريق وتمكن من النجاة منها بعد تعرض مركبته لتلفيات من جراء انحرافها عن الطريق ليواصل سائق الحافلة تهوره وينتقل الى طريق الحرمين متجها من الشمال الى الجنوب عاكسا الطريق دون ان يلقي بالا للنداءات التي كانت توجهها الدوريات ليتلقى رجال الامن الاذن بتعطيل العجلات غير ان سرعة الحافلة لم تساعدهم على ذلك وذكرت المصادر نفسها ان الحافلة اصطدمت خلال سيرها بثلاث سيارات منها سيارة نقل كانت تقل قرابة 6 معلمات كن في طريقهن لمدارسهن بشمال جدة الى ان وصلت الحافلة كوبري فلسطين ليصطدم بسيارة كانت تقل شابا وسيدتين اتضح لاحقا بان الاولى والدته والثانية شقيقته مما ادى لوفاتهم جميعا وذكرت مصادر انهم كانوا في طريقهم لمراجعة احد المستشفيات. واشارت مصادر مطلعة بان الوافد الفلبيني لم يكن مخمورا او مريضا نفسيا وأن السبب في قيامه بالسير بسرعة عالية وعكس الطريق هو انه اكتشف خيانة صديقته له مع احد معارفه واشتاط غضبا وقام بفعلته .