لاحت في الأفق بودار خلاف خفي بين شركة موبايلي ونادي الهلال الذي يعد الفريق الوحيد الذي لم توقع معه الشركة الأقوى محليا ( شركة الإتصالات السعودية ) وظهر الخلاف جليا مع تلويح الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بدفع الشرط الجزائي لموبايلي وفسخ العقد والبحث عن راعي آخر وبالرغم من أن مجرد إعتذار هو مايطلبه الهلاليون إلا أن التوقعات تشير إلى الشركة الطامحة في التوسع في اعمالها قد تسعى إلى البحث عن خيارات أفضل وذات جدوى وفقا للتكهنات خصوصا وأن الفريق الهلالي فقد الكثير من بريقه وحضوره بإعتراف القائمين على النادي ومنهم نائب رئيس النادي الذي صرح مؤخرا بأن الهلال ليس الهلال خلال الموسمين الماضيين وبالتالي فإن الفرص سانحة لموبايلي للتوقيع مع أندية أخرى باتت تقدم حضورا قويا وليس لها راعاه ولها نفس الجماهيرية ومن تلك الفرق فريق الإتفاق .. إلا أننا نتوقع أن تزول تلك السحابة وتعود العلاقة بين موبايلي والهلال كما كانت حتى لايقع النادي في أزمة مالية هو في غنى عنها في ظل الإلتزمات الكبيرة التي على النادي والطموحات الكبيرة لإدارته الواعدة بحماس الداهية سامي الجابر !!