بعض الجماهير تطالب بالغربلة والبعض بتكرار دوامة الإطاحة بالمدربين والإدارات جده ( الأولى ) عبدالله الغامدي: فجر المدرب الإتحادي حديث العهد بالفريق قنبلة موقوته ووضع يديه على جراح الإتحاد عندما أبدى استياءه من بعض اللاعبين لعدم صراحتهم معه، مشدداً على أنهم يجب أن يكونوا صادقين وأكثر شفافية لكي يستطيع أن يحل مشاكلهم، وقال إن بعضهم يدعي الإصابة قبل بعض المباريات وبالتالي أنا لست طبيباً حتى أحدد ما إذا كان اللاعب مصاباً أم لا، كما إنني لا أشكك في قدرة طبيب الفريق، مشيراً إلى أن الثنائي صالح الصقري وحمد المنتشري رفضا المشاركة في اللقاء بحجة أن لديهما إصابة ولكنه تفاجأ بأنه لم تظهرعليهما أي إصابات تمنعهما من المشاركة مع الفريق، جاء حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الاتحاد والرائد وكشف كيك أن اللاعبين يقدمون مستويات جيدة في التدريبات، لكن في المباريات يختلف الوضع كثيراً ولا أعرف السبب .. !؟؟ وقال «لن أتردد في إبعاد أي لاعب لا يريد المشاركة مع الفريق في أي مباراة مهما كلف الأمر.. المهم أتمنى أن يكون هناك الصراحة والوضوح خاصة وأن هناك لاعبين شباب ينتظرون الفرصة»، مشدداً بإبعاد اللاعبين عن مشاكل الإدارة والتي حتماً ستؤثر عليهم داخل الملعب. فيما إنقسمت الجماهير الإتحادية فهناك من يرى بأن وقت الغربلة والإحلال قد حان حتى لو كلف ذلك الإبتعاد عن منصات الذهب مؤقتا خصوصا والفريق يضم مجموعة من اللاعبين الذين قدموا كل مالديهم مشكورين وبالتالي يجب أن يفسحوا المجال لمن يستطيع خدمة الكيان الإتحادي ومع هذا الرأي ينحاز الكثيرين من عقلاء الإتحاد وعلى رأسهم اللواء بن داخل الرئيس الإتحادي الذي يرى بأنه يجب أن يتم وقف عمليات الإبتزاز والتلاعب وتغيير المدربين والإدارات التي يتزعمها عدد من اللاعبين ( لوبي داخل الفريق ) وما سيساعد - بن داخل - في خطوات الغربلة والإحلال وإبعاد اللاعبين المتآمرين وإعادة هيبة الكيان الإتحادي أن معظم اللاعبين الذي كانوا يتحكمون في الفريق هبطت مستوياتهم وتقدم بهم السن وسهولة ذلك في ظل مساندة جماهيرية خصوصا بعد الخروجين الآسيويين وخسارة كأس الأبطال والنتائج المتواضعة للفريق هذا الموسم .. وفي الجانب الآخر يرى الكثيرون أن عناصر الفريق قادرة على العودة بالفريق وأن مشاكل من خارج الفريق هي السبب في النتائج المتردية للفريق الذي كان رقما صعبا في السنوات الماضية ويتكون معظم من يساندون هذا الرأي من أنصارالرئيس الإتحادي السابق منصور البلوي الذين يرون في عودته عوده للإتحاد على المنافسة والظفر بصفقات لها دوي إعلامي قوي ويرون أن إبتعاد الإدارة الإتحاديه الحالية هي أولى خطوات الحل . إلا أن هناك من يرى بأن أعضاء الشرف ومحبي الإتحاد المؤثرين تركوا الفريق وتخلوا عن إدارته التي أصبحت في وضع لاتحسد عليه في ظل توقف الداعم وإبتعاد المؤثر بالرغم من العودة الكبيرة للرمز طلال بن منصور وبين كل هذا وذاك .لايجد الكثير من الإتحاديون مبررا للأحداث التي صاحبت لقاء الفريق بالرائد والإنفعال الغير مبرر ودخول اللاعب محمد نور الذي يأملون أن يمر بسلام وأن لايتم إيقافه من قبل لجنة الإنضباط وإن كان البعض علق بأن الكارثة إذا كان نور هو من يبحث عن الإيقاف والإبتعاد .