ارتفعت حصيلة ضحايا حريق مدرسة براعم الوطن في جدة امس بوفاة المعلمة سوزان الخالدي (دماغيا) خلال تواجدها في مستشفى الملك عبدالعزيز في غرفة العناية الفائقة. وقال ازهري الخالدي شقيق المعلمة سوزان الخالدي ان الطبيب الذي يشرف على حالتها ابلغه بالوفاة بعد قيامه بإجراء التخطيط على الدماغ الساعة الثامنة والنصف صباحا. واضاف انه صعق من تردي وضع شقيقته ملقيا باللائمة على تصريحات مسؤولي الصحة بجدة والذين كانوا يعلنون بوسائل الاعلام في الايام الاولى لفاجعة الحريق عن استقرار الحالة الصحية للمعلمة سوزان الخالدي ويرفضون تحويلها لاي مستشفيات بالخارج او مستشفيات متخصصة بالداخل و التي ربما خففت بعد مشيئة الله من وضعها الصحي قبل تفاقمه إلى هذا الوضع المأساوي الذي بسببه حتى الآن لا أعرف كيفية ابلاغ والدتي به. وتساءل: هل تصدق ان الاهمال بالوضع الصحي لشقيقتي وصل لدرجة انه فور علمنا انا واشقائي بالحادثة ظهر يوم الحادثة لم نعرف المستشفى الذي تم ادخالها إليه بعد نقلها من موقع المدرسة إلا الساعة الخامسة عصرا بعد بحثنا بجميع المستشفيات بأنحاء جدة. ودعا المسؤولين الى مساعدته في نقل شقيقته المتوفاة دماغيا إلى المستشفى العسكري او مستشفى الحرس الوطني او اي مستشفى تخصصي بالمملكة مؤكدا انه بالرغم من ابلاغ الطبيب له بوفاتها دماغيا إلا انه لازل امله في الله كبيرا في تحسن وضعها الصحي خاصة وانه شاهد على موقع اليوتيوب حالة عودة الاطراف وتحسن الوضع الطبي لمتوفى دماغيا قبل ست سنوات وهو مايأمل تكراره لحالة شقيقته. من جانبه أكد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود ان الوفاة الدماغية هي تشخيص طبي له معيارات معينة من خلال فريق طبي استشاري وهو الذي يقرر الوفاة الدماغية مؤكدا ان حتى الآن لم يتم ابلاغه رسميا بحدوث الوفاة الدماغية للمعلمة سوزان الخالدي.