أفصحت الخطوط السعودية أمس أنها تخطط إلى شراء 50 طائرة جديدة بعد أن تسلمت السبت الماضي طائرة جديدة من طراز إيرباص 320 في إطار خطتها الاستراتيجية لتحديث أسطول طائراتها. وبتسلم الطائرة يصبح إجمالي ما تسلمته «السعودية» من طائرات أسطولها الجديد 46 طائرة من طراز إيرباص تشمل 33 طائرة من طراز إيرباص 320، وخمس طائرات من طراز إيرباص 321، إلى جانب ثماني طائرات من طراز إيرباص 330، مما يرفع إجمالي أسطول المؤسسة إلى 102 طائرة. وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد يشكل إضافة جيدة لإمكانات «السعودية» وجهودها لتوفير السعة المقعدية وخدمة الطلب المتزايد على السفر على القطاعات الداخلية والدولية، بالإضافة إلى دعم جهود المؤسسة لزيادة الرحلات خاصة بين مناطق المملكة التي تبلورت أخيرا في تشغيل رحلة على رأس الساعة في الاتجاه الواحد بين الرياضوجدة، وكذلك رحلة كل ساعتين في الاتجاه الواحد بين الدماموجدة وكل ساعتين ونصف في الاتجاه الواحد بين الرياضوالدمام، بالإضافة إلى زيادة الرحلات على مختلف القطاعات الداخلية الأخرى. وأضاف، أن إدخال العدد الكبير من الطائرات خلال فترة وجيزة لا تزيد على 18 شهرا ودمجها في المنظومة التشغيلية للمؤسسة بما يتطلبه ذلك من توفير جميع المتطلبات التشغيلية وبرامج العمليات والخدمات الأرضية والجوية، فضلا عن برامج الخدمات الفنية وصيانة الطائرات والمحركات انطلاقا من رصيد «السعودية» المتمثل في حصولها على التراخيص الدولية من هيئتي الطيران الفيدرالية الأمريكية والأوروبية لإجراء أعمال الصيانة الرئيسة للطائرات المسجلة في أوروبا والولايات المتحدة. وقال، تسعى المؤسسة إلى شراء 50 طائرة أخرى تضاف إلى أسطولها الجديد المكون من 88 طائرة، وذلك بعد التوصل إلى أنسب الطرق للتمويل، وبذلك سوف يرتفع أسطول المؤسسة خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 153 طائرة بما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر شركات الطيران على مستوى المنطقة والعالم. مما يذكر أن طائرة إيرباص 320 المزودة بأحدث المحركات وأكثرها كفاءة تتميز بالعديد من المواصفات التشغيلية المتقدمة التي تجعلها من أكثر الطائرات مبيعا في العالم بمعدل يزيد على 6400 طائرة لدى أكثر من 300 شركة طيران عالمية باعتبارها الطائرة المثالية لتشغيل الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى، فضلا عن كونها الأقل استهلاكا للوقود والأدنى انبعاثا للغازات والضجيج، وبذلك تعد من الطائرات الصديقة للبيئة.